وأکد الملا، فی بیان صحفی صدر عن مکتبه الإعلامی الیوم " أنه فی الوقت الذی تتجه أنظار العالم نحو محنة الایزیدیین والمسیحیین فی شمال العراق ممن یتعرضون لمجازر وعملیات إبادة على ید داعش، فإن المحاصرین فی ناحیة آمرلی منسیون ولا أحد یُشیر إلى محنتهم ومصیبتهم من قبل المجتمع الدولی باستثناء محاولات بسیطة لم تصل لمستوى حل المشکلة من قبل الحکومة العراقیة لإنقاذ مایمکن إنقاذه فیها.
وأضاف الملا إن العراقیین متساویین فی کل الحقوق وعلیهم نفس الواجبات بغض النظر عن دیاناتهم وقومیاتهم وطوائفهم ومشاربهم الفکریة المتنوعة ولذا على الجمیع التعاطی معهم وفقا لهذا المعیار ولا ینبغی ولا یجوز مطلقا التفریق بینهم والنظر لهم وفقا لهویات فرعیة ثانویة.
ودعا الملا الولایات المتحدة والدولة الصدیقة لمساعدة الحکومة العراقیة وسماع صوت سکان آمرلی والاستجابة لنداءاتهم وترکیز جهودها على هذه الناحیة وفک حصارها ومساعدة المدنیین فیها وتجهیزهم باحتیاجاتهم الیومیة وتخلیصهم من عصابات داعش التی تتأهب فی أی لحظة للدخول للمدینة والإجهاز على أهلها.