واشار الى أن "أی تردد فی محاربة هذه الفئة الضالة، سیؤدی إلى تراکم الأزمات وتدهور الأوضاع أکثر فأکثر، لذلک فإن الواجب یقضی أن یجتمع أهل الإسلام الأصلاء مع کل أبناء الطوائف الأخرى لاجتثاث هذه الجماعة التی تشکل سرطانا حقیقیا سیتفشى فی جسم الأمة إن لم یسارع الجمیع إلى استئصاله من جذوره".
وأکد بعد لقائه وفدا من "حزب الله" أن "المقاومة فی لبنان هی من حمت اللبنانیین من تمدد هذه الجماعات وقدمت التضحیات الجسام فی سبیل أن یبقى لبنان ساحة للأمن والاستقرار والتنوع والتعایش، فیما بقیت معظم القوى فی حالة استرخاء مکتفیة بالتصریحات والخطب والکلام الذی لا طائل منه"
وشدد على "ضرورة وعی جمیع اللبنانیین بمخاطر هذه الجماعات ووضع خریطة طریق أو استراتیجیة شاملة لمواجهة هذا العدو، لا أن یستمر البعض بالتشکیک أو یتبنى سیاسة النأی بالنفس أو یدعو مجلس الأمن لتوسیع القرار الدولی 1701، فالعالم کله لن یتحرک للحفاظ على أمننا إن لم نحافظ نحن على أمننا ولن یساعدنا على حمایة بلدنا إن لم نتوحد لحمایة بلدنا" .