23 August 2014 - 13:08
رمز الخبر: 7537
پ
خطیب المسجد الحرام:
قال خطیب المسجد الحرام صالح بن حمید، إن الإرهاب الذی یهدد العالم هو "صنیعة استخبارات دولیة وإقلیمیة یحظى بالرعایة والتسلیح والتمویل" بحسب ما نقلت عنه وکالة الانباء السعودیة الرسمیة.
خطيب المسجد الحرام
 
وأضاف فی خطبة الجمعة فی المسجد الحرام فی مکة المکرمة، أن وقود الإرهاب هم "خوارج ضالون وعملاء محترفون ممن ارتهنوا أنفسهم لأعداء الدین والأمة والأوطان." ووصفه بأنه "إرهاب یکفر المجتمعات المسلمة ویستبیح الدماء المعصومة فهذه الفتن والأحداث کشفت أوراق وفضحت أقوام وأسقطت رموز وأظهرت عوار الاتفاقیات والمواثیق الدولیة ودعاوى السلام".
 وأشار بن حمید إلى إرهاب الدول "حیث یأتی العدو الصهیونی فی موقع الریادة فعدوانه وجرائمه تمثل قمة الإرهاب والعدوان على الحقوق المشروعة لإخواننا فی فلسطین المحتلة من قتل للنساء والأطفال وتهدیم وتدمیر للمدارس والمساجد والمستشفیات؛ ف(إسرائیل) تنتهج نهج هذه الجماعات الإرهابیة فتجعل من العنف والقتل والإرهاب والتشرید طریقها لتحقیق غایاتها فهی ترتکب المجازر وتمارس أفظع صور الإرهاب وتمتلک أسلحة الدمار الشامل ."
وأشار الشی إلى ما سماه "الصمت العالمی الرهیب على جرائم القتل والإرهاب والإبادات الجماعیة فی العراق وفلسطین ومناطق أخرى فی مواقف مخزیة محزنة لا تلوح بوادر لنهایتها، معتبراً أنه استغلال للإرهاب وتوظیفه من أجل أهداف سیاسیة وخطط عدوانیة ومصالح ضیقة بل لا یستنکفون من الغدر بأطفال وشیوخ ونساء وعجزة لیس لهم فی الحرب ولا فی السیاسة ورد ولا صدر، أما العدو الحقیقی الیهودی الغاصب المحتل ومن شایعه فهو فی سلامة وعافیة".
وقال  فی خطبته إن فلسطین وغزة انتصرت لأنها کشفت عدوان العدو وإفکه وهمجیته فغزة صمدت بعزم وصبرت ببأس، مؤکدا أن کل من صمت عن الإرهاب فی دوله أو جماعاته أو منظماته سوف یکتوی بناره.
ودعا المسلمین "إلى عدم التحدث فی الفتن والخوض فیها والبعد عن سفهاء الأحلام الذین یخوضون فی مثل هذه الأمور حیث یزداد خطر تلک الفتن ویعظم شرها ویستطال شررها من کثر التکلم فیها".
 
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.