ولفت إلى أن "المقاومة التی قهرت العدو الصهیونی عبر بوابة الجنوب وحرمته من تحقیق حلمه وأحلام أسیاده فی استیلاد الشرق الأوسط الجدید کما زعموا من قبل، فإن هذه المقاومة الیوم "ستجهض أحلام هؤلاء التکفیریین، وقد أقفلت البوابة الشرقیة دونهم من أجل أن تحفظ أمن اللبنانیین واستقرارهم ، وتحفظ سیادة لبنان ووحدته وتنوعه ونموذج العیش المشترک فیه".
وخلال حفل افتتاح مجمع الراحل موسى عباس الریاضی فی مدینة بنت جبیل، رأى انه "ثمة فی لبنان من یتصاغر إلى حد الحقارة، فیقرأ فی ما یدور فی خلده ولیس فی ما یدور فی الواقع، لیسوق الأضالیل أمام اللبنانیین".
واضاف "أننا نموذج آخر عن کل من تراهنون علیهم من الدواعش والتکفیریین ومن قبل الصهاینة والأمیرکیین، فنحن أمة المقاومة وشعبها الذین واجهنا العدو بلحمنا العاری وبإرادة الحیاة التی أبقتکم أحیاء، ونحن الذین یدین لنا الوطن واللبنانیون لأننا حمینا استقلالهم وسیادتهم وحفظنا أمنهم وقهرنا عدوهم، ولم نسمح للغزو أن یحیک النسیج الذی یصنع النظام السیاسی لهم، وبعد کل الإنتصارات التی حققناها کنا ولا زلنا نراهن على الوعی حتى لو جاء متأخرا من کل مکونات شعبنا اللبنانی لیعرف قیمة المقاومة وأهمیتها".
ودعا البعض فی لبنان إلى أن "یلتحقوا بقطار المقاومة حتى نصنع معا حیاة متجددة ونامیة ومتطورة وزاهیة ومزدهرة لوطننا لبنان، وإلى عدم إثارة الإشکالات الصغیرة والقضایا التافهة، والعمل سویا فی ما یحفظ قوة بلدنا ووحدة شعبنا وأمن أهلنا وعزة وکرامة شعبنا".