25 August 2014 - 15:44
رمز الخبر: 7557
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا - أوضح الشیخ قاووق بأن "حزب الله فی مواقعه خلف الحدود الشرقیة یقوم بواجب وطنی تاریخی، ولن یتخلى عن هذه المواقع حتى لا تکون "داعش" و"النصرة" فیها، وبذلک یضعف موقف لبنان ومنعته".
الشيخ نبيل قاووق

 

رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "الخطر التکفیری على لبنان هو حقیقی وفعلی ولا یمکن أن نتجاهله أو أن نتعامى عنه، وهذا التهدید هو بحجم کل الوطن وکل الطوائف والمناطق والفئات، ولذلک فیجب أن تکون المواجهة بحجم کل الوطن، ولیس مسموحاً أن یراهن أحد على استثمار الإرهاب والعدوان التکفیری".

ورأى الشیخ قاووق خلال إحتفال تکریمی أقامه "حزب الله" فی حسینیة بلدة بیت لیف، أن "خطورة العدوان التکفیری على لبنان هی أکثر منه على سوریا والعراق، لأن هذا العدوان التکفیری یهدد وحدة وهویة ودور لبنان من خلال إشعال نار الفتنة فیه، ویریدون أیضاً أن یغیروا موقع ودور لبنان وإضعافه واستنزافه فی المواجهة مع العدو الإسرائیلی حتى یکون مصیره کمصیر التحالف التکفیری مع (الإسرائیلیین) فی الجولان".

واعتبر أن "الأخطر من هذا هو عدم توقف الدعم الداخلی والخارجی للتکفیریین على الحدود الشرقیة مع لبنان، فحتى الیوم هناک لبنانیون یشارکون التکفیریین فی عدوانهم على لبنان عند الحدود الشرقیة، کما وأن هناک دول تدعی الصداقة للبنان لا زالت تموّل وتسلح التکفیریین عند الحدود الشرقیة".

وشدد الشیخ قاووق على أن "هذه المواجهة لا تحتمل أن نختبئ وراء إصبعنا، لأنها مواجهة بحجم الوطن"، مطالباً بـ"توفیر الغطاء الکامل للجیش اللبنانی لاستکمال المواجهة، ولیس إعطاء الجیش نصف أو ربع غطاء، فمن حق الجیش اللبنانی أن یشعر أن ظهره محمی سیاسیاً وشعبیاً ولا یخاف علیه من أن ینکشف".

وأوضح أن "حزب الله فی مواقعه خلف الحدود الشرقیة یقوم بواجب وطنی تاریخی، ولن یتخلى عن هذه المواقع حتى لا تکون "داعش" و"النصرة" فیها، وبذلک یضعف موقف لبنان ومنعته".

واعتبر أن "الخطر التکفیری على لبنان ضعف بإنجازات الجیش والمقاومة، ولکنه لم ینتهی فهو ما زال قائماً"، لافتا إلى أنه "بعد أحداث الموصل زادت مخاطر التکفیریین على لبنان، وبالتالی نحن بحاجة إلى استنفار سیاسی وعسکری وکل الطاقات لإسقاط هذا المشروع، فلبنان الذی أسقط المشروع (الاسرائیلی )هو أقدر على اسقاط المشروع التکفیری ما دام فیه معادلة الجیش والشعب والمقاومة".
 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.