ولفت فی کلمة بمناسبة الذکرى السنویة لتغییب الإمام السید موسى الصدرالى أنه "کان من المفترض أن یخبو مشروع المقاومة وینطفئ بغیاب الإمام الصدر حسب تصوّر المتآمرین على الإمام والوطن، ولکن الواقع کان غیر ذلک، فالروح کانت قد سرت فی مشروع المقاومة الذی بغیاب الإمام الصدر سارع أبناء الجنوب والمقاومة ومعهم شرفاء هذا الوطن إلى الإنخراط بهذا المشروع لتوجیه صفعة لمن أراد أن یقضی على هذا المشروع بإقدامه على إبعاد الإمام الصدر".
واکد أن "الإمام قد غاب عن الساحة جسدیاً ولکنه کان قد زرع فی کل بیت وفوق کل تلّة وصخرة".
ورأى قبلان أن "انتصار فلسطین مرتبط بانتصار لبنان، وکلاهما مرتبط بفکر الإمام ودوره فی زراعة هذا المشروع ورعایته حاضراً وغائباً بالقواعد التی أرساها والتی سار علیها أبناء الإمام المغیب بالصدق والإخلاص مسطرین أروع الملاحم ومسجلین صفحات بیضاء فی تاریخ أمة حاول الضعفاء المتآمرون أن یبقوا على صفحات النکبة والنکسة والهزیمة کی یستطیعوا السیطرة على العقول والقلوب، ولکن النصر دائماً حلیف المؤمنین الصادقین المدافعین عن أرضهم وعرضهم وممتلکاتهم".