ولفت "حزب الله" فی بیان له، الى إن "الإمام السید موسى الصدر هو إمام المقاومة، وهو إمام الحوار والانفتاح والاعتدال، وفی ظل الظروف التی تعیشها أمتنا نستحضر مواقفه الحاسمة فی موضوع الصراع مع العدوان الصهیونی المستمر على أمتنا، والذی نشهد أکثر فصوله إجراماً فی العدوان المتصاعد على غزة، کما نستحضر مواقفه الحواریة مع کل المکوّنات الاجتماعیة والدینیة والسیاسیة فی منطقتنا، فی ظل هجمة التکفیر والإرهاب التی تستهدف الجمیع، والتی نعیش فصولها فی کل دول المنطقة".
ورأى ان "جریمة تغییب الإمام السید موسى الصدر تقع مسؤولیتها على المجرم الذی ارتکبها، والذی طوى التاریخ صفحته إلى غیر رجعة، کما تقع على الحکومات اللیبیة المتعاقبة التی مرّت على لیبیا منذ الثورة التی شهدتها البلاد، والتی لم تحرّک ساکناً حتى الآن".
واضاف البیان "ویبقى المجتمع العربی والدولی شریکاً فی جریمة إخفاء الإمام الصدر کونه لم یتحمل مسؤولیته فی العمل على إطلاق سراح الإمام ورفیقیه".
واکد "حزب الله" "حرصه الدائم على إبقاء هذه القضیة على رأس سلّم أولویات الاهتمام"
و شدد على "ضرورة بذل کل الجهود الممکنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعیدة لهذه القضیة، مع التأکید على أن خط الإمام الصدر ونهجه وأفکاره تبقى المنارة التی تضیء الطریق إلى مواجهة کل الأخطار التی تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهیونی المتعاظم، وخطر التکفیر والإرهاب الماثل أمام أعین الجمیع، کما خطر الحرمان الذی لطالما اعتبره الإمام الصدر من أعظم المخاطر التی تتهدد شعوبنا وأمتنا".