أکد امام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود أن "انتصار غزة، هو انتصار حارق خارق مدمر فاتح، حارق للخطوط الحمر، خارق للمعادلات العسکریة والدولیة، مدمر للأوهام الإسرائیلیة، فاتح الباب على مستقبل الآمال العربیة والإسلامیة الکبرى، وعلى رأسها زوال (إسرائیل)".
ولفت حمود خلال خطبة الجمعة فی المسجد الى أن "هذا قد یکون اقل ما یمکن أن نقوله فی هذا الانتصار التاریخی الکبیر حیث استطاع عدد محدود من المجاهدین بالتخطیط الهادئ والعمل الدؤوب والإرادة الصلبة أن یکسروا إرادة العدو الإسرائیلی ویردوه خائبا، والعالم العربی والغربی یتآمر والعدو یستقوی بهما ویرید إنهاء المقاومة وتدمیر الأنفاق وإنهاء ظاهرة الصواریخ ولم یحقق شیئا من ذلک بحول الله تعالى".
وشدد على أن "وحدة الشعب الفلسطینی بممثلیه السیاسیین کانت عاملا أساسیا من عوامل الانتصار، کما کان الاحتضان الشعبی وعاء لا بد منه لتحقیق أهداف المقاومة".
و اوضح ان "الذی یؤلمنا الیوم أن الکلمات السیاسیة التی ألقیت بعد هذا الانتصار المدوی لم تکن بمستوى هذا النصر العظیم فلم یستطع أو لم یرد قادة هذه المقاومة تسمیة الأسماء بمسمیاتها الحقیقیة، ولم یستطیعوا تسمیة المتآمرین بأسمائهم، کما لم یستطیعوا توجیه الشکر إلى من یستحق الشکر".