حیّا رئیس الهیئة الشرعیة فی حزب الله الشیخ محمد یزبک الجیش اللبنانی على تصدیه للتکفیریین الارهابیین فی عرسال، دفاعاً عن البلدة، وعن کل ذرّة من تراب الوطن. وقال: "هذا الجیش الساهر على أمن الناس یستحق کل احترام ودعم من اللبنانیین والسیاسیین. واعتبر أن المؤسسة العسکریة هی الجامعة والموحدة والحامیة للوطن، یجب أن تحمى وتعزز وهی من الجمیع وللجمیع".
و طالب سماحته الدولة العمل على فک أسر أبنائها وأسر لبنان من أیدی الخاطفین، معتبرا أن کل لبنانی هو أسیر ومخطوف بأسر الجنود من الجیش والقوى الامنیة .
وتساءل مستغرباً، "ماذا ینتظر الساسة والنار تقترب؟ فهل تواجه بعدم المباﻻة والتعطیل والشغور وتزویر الحقائق من قبل المصابین بعمى القلوب وحقد الصدور، الذین نترکهم لحکم التاریخ فی تشبیههم من صنع التحریر وهزم العدو "الاسرائیلی" بتنظیم داعش؟"، وأضاف "الحقائق ﻻ تتغیر والباطل ﻻ یصیر حقا".
ودعا السیاسیین الى الجدیّة وتحمل المسؤولیة ورحمة المواطنین وإیجاد الحلول للملفات العالقة.
وأکد الشیخ یزبک أن اﻻمام السید موسى الصدر لن یغیب عن عیون محبیه والمقاومین، وسیبقى حاضراً بخطه ونهجه وتعالیمه وقیادته وحضور القضیة والقدس، ولن یفقد الأمل مهما طال اﻻنتظار، متسائلاً "أین ضمیر العالم والمؤسسات الحقوقیة بعد 36 عاماً على اختطافه ورفیقیه؟".
ورأى أن حرب غزة کشفت مجدداً أن الکیان الصهیونی أوهن من بیت العنکبوت، حیث لم ینجح إﻻّ بقتل الاطفال والنساء وهدم الحجر، ولم یستطع أن ینال من إرادة شعب صنع من الدم إنتصاراً سیکون بدایة لانتصارات قادمة حتى التحریر الکامل .