31 August 2014 - 16:37
رمز الخبر: 7619
پ
الشیخ قاووق:
رسا- اشارالشیخ قاووق إلى أن "قرار "داعش" معلن، فشعارهم المزعوم هو إقامة دولة الإسلام فی العراق والشام بما یعنی لبنان لأنه جزء من الدولة المزعومة التکفیریة، والمسألة لیست إلاّ مسألة أولویات التی بدأت تتکشف فصولها الجدیدة فی المشروع والعدوان التکفیری على لبنان".
الشيخ قاووق

 
أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق أن "الخطر التکفیری على لبنان هو فعلی وحقیقی ومتواصل ومستمر، ومن یستخف أو یشکک به فهو جاهل أو متجاهل وهو یسیء للمصالح الوطنیة العلیا للبنان، ومن یتنکّر لدور حزب الله فی حمایة لبنان فهو مکابر على الحقیقة".
 

واشارإلى أن "قرار "داعش" معلن، فشعارهم المزعوم هو إقامة دولة الإسلام فی العراق والشام بما یعنی لبنان لأنه جزء من الدولة المزعومة التکفیریة، والمسألة لیست إلاّ مسألة أولویات التی بدأت تتکشف فصولها الجدیدة فی المشروع والعدوان التکفیری على لبنان".
 

وفی کلمة له خلال الإحتفال التکریمی الذی أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الشهید المجاهد مهدی منیف عطوی فی حسینیة بلدة شقرا الجنوبیة أکد الشیخ قاووق أن "لبنان بمعادلة المقاومة قادر وقوی ویستطیع أن یحمی السیادة والکرامة شرط أن یتوفر للجیش اللبنانی القرار القوی والجریء قبل العدة والعدید".
 

وطالب الجمیع بـ"تحصین الموقف السیاسی والوحدة الداخلیة وموقف لبنان عن أی عدوان وابتزاز تکفیری، والإسراع بإقرار الإستراتیجیة الدفاعیة لحمایة لبنان".
 

و اعتبر أن "التردد والتسخیف والمماطلة والخطاب المسموم التحریضی هو أفضل خدمة مجانیة للمشروع التکفیری ویفتح شهیة التکفیریین على المزید من الغزوات على لبنان".
 

وختم الشیخ قاووق بالقول إن "قضیة الإمام السید موسى الصدر هی محطة ألیمة فی تاریخ لبنان والأمة، فالإمام الصدر کان صوت الوحدة الوطنیة الذی لا یحتمله رعاة ودعاة الفتنة والحرب الأهلیة وأهل الضلال والتضلیل، وکان صوت فلسطین ونصرة القدس الذی لا یحتمله أعداء القدس، ولأجل کل هذا استهدفوه وأخفوه عن الوطن".
 

الكلمات الرئيسة: المقاومة لبنان الشیخ قاووق
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.