اقیم مجلس عزاء فی مرقد السید محمد محمد صادق الصدر والد زعیم التیار الصدری مقتدى الصدر فی مدینة النجف بمناسبة الذکرى السنویة السادسة عشر لإستشهاده السید الصدر ونجلیه ،حیث شهد مجلس العزاء حضور الآلاف من اتباع التیار الصدری الذین ادو مراسم الزیاره للمرقد.
وقال السید مقتدى الصدر فی کلمة له بالمناسبة، "کان السید الوالد (رحمه الله) مدرسة الکمال والتکامل مدرسة العبادة والزهد .. مدرسة العالم والعامل والخطیب والکاتب .. مدرسة الإیثار والإخلاص والعدل .. الإحسان والعفو عند المقدرة .. مدرسة الرحمة .. مدرسة الإنسان ذلک الذی یکون خلیفة الله فی الارض الذین إن مکنهم الله فی الارض أقاموا الصلاة وأتوا الزکاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنکر".
وأضاف "کان الأب المرشد والحوزة الناطقة وأسدها، کنت أرى فیه مسیرة أمة وکان له أسوة فی أجداده الأئمة (علیهم السلام) عدل علی وشجاعته، نهضة الحسین وثورته، سلم الحسن ومظلومیته، سجدة زین العابدین وعبادته، علم الباقر ومعرفته، حکمة الصادق وصدق مقالته، کظم الکاظم وخشوعه فی زنزانته، مظلومیة الرضا وغربته، تقوى الجواد وتوکله، إحسان الحسن العسکری ودفاعه ورعایته لرعیته، الممهد لدولة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشریف) الداعی الى سبیل ربه بالحکمة والموعظة الحسنة العامل على تکامل المجتمع وعدم تسافله تتطلع کل العیون إلیه تهفو أرواحنا لنسمع منه کلمة أو بیان أو جواب على سؤال کان معنا ولنا بتضحیاته ومواساته نصائحه مواعظه حکمته".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء