أکّد وزیر الصناعة حسین الحاج حسن أن "حزب الله لم ولن یطرح نفسه بدیلاً فی الدفاع عن الوطن، بل هو مع تعزیز دور الجیش ودعمه بالسلاح المتطور والعتاد وزیادة عدیده ومع التشدید على الدعم السیاسی له".
وخلال لقاء بعنوان "خطورة المرحلة وزیادة الوعی فی المجتمع" ، فی منزل رئیس بلدیة عین کفر زبد سامی الساحلی حضره رجال دین وممثلین عن الأحزاب اللبنانیة، أشار الحاج حسن إلى أن "هناک تقارباً فی الرؤى والنظرة فی حکومة المصلحة الوطنیة الحالیة تجاه الفکر التکفیری الذی تحمله المجموعات التکفیریة".
وابدى سروره "من الناس الذین بدأوا یستشعرون ویتحسسون هذا الخطر ولو جاء متأخراً"، مشیراً إلى أن "المعرکة ضد هذه المجموعات لم تعد دفاعاً عن المقاومة وعن اللبنانیین ومصالحهم بل أصبحت دفاعاً عن الوجود".
وأضاف الوزیر الحاج حسن "أننا الیوم فی مواجهة مجموعات مهمتها إسقاط الأنظمة فی سوریا والعراق ولبنان وضرب محور المقاومة، ورفض الآخر وتقوم بتصفیة کل من لا یوافق على فکرها التکفیری"، وأسف لأن "البعض على الساحة اللبنانیة لا یزالون یعتبرون هذه المجموعات جزءاً من الثورة".