واشار سماحته الى ان غزة انتصرت بجمیع المعاییر، وإسرائیل انهزمت شر هزیمة، وأثبتت المقاومة مرة جدیدة بأنها قادرة على صُنع نصرها وحمایة أرضها وشعبها، لتتناغم المقاومة فی فلسطین ولبنان فی شهر تموز فی مواجهة عدو واحد، وإنجاز حقیقة واحدة هی توجیه ضربة مؤلمة للمشروع الإسرائیلی على طریق التحریر بإذن الله تعالى.
وأضاف الشیخ قاسم: داعش حالة إسرائیلیة فی أهدافها، ولیس من المصادفة أن یکون داعمو داعش الدولیین والإقلیمیین والمحلیین هم أنصار المشروع الإسرائیلی المبنی على إنهاء المقاومة وتشریع احتلال إسرائیل وإقامة علاقات طبیعیة معها.
واعتبر ان الجیش اللبنانی الوطنی ابلى بلاءً حسنًا فی مواجهة خطة التکفیریین من بوابة عرسال، واستطاع أن یسدِّد ضربة قویة لمشروع إمارتهم فی لبنان، متوجها للمصدومین من انکسار التکفیریین: کفاکم رهانًا على مشاریع غیرکم... الحل الوحید أن تراجعوا حساباتکم، وتؤمنوا بأن البلد لا یتقدم من دون تعاون جمیع أطیافه.