واضاف الیبان ان آخر هذه الممارسات الاستیطانیة اقتطاع أربعة آلاف دونم من أراضی الخلیل وبیت لحم وضمّها إلى مستوطنات "غوش عتسیون"، بما یحرم أصحابها المزارعین من حقوقهم فیها، ومما تحمله من أشجار الزیتون المعمّرة التی زرعوها هم وآباؤهم منذ عشرات السنین.
حزب الله رأى فی هذه الجریمة الجدیدة استکمالاً لمخطط تهوید الأرض وسرقتها، تمهیداً لضمّها إلى الکیان الغاصب، فی تحدّ جدید وسافر لکل القرارات الدولیة التی تجرّم الاستیطان وتطلب من الکیان الصهیونی عدم التصرف بالأراضی التی تقع تحت الاحتلال، وهو تصرّف مناف لکل العهود والمواثیق التی تقوم علیها العلاقات الدولیة والانسانیة.
ووضع حزب الله هذه الممارسات الصهیونیة برسم الساعین وراء التسویات والمفاوضات التی لا یمکن أن ترد حقاً ولا أن تمنع عدواناً وظلماً، مؤکدا على أن المقاومة وحدها هی الخیار الأمثل لردع الصهاینة عن عدوانهم المستمر، ولتحریر الأرض من رجس احتلالهم البغیض.