قال امین المجلس الاعلى للامن القومی على شمخانی ان ایران محور الاستقرار فی المنطقة وهی تتصدی لهیمنة القوى الاستکباریة التی تحاول الى اعادة رسم الخارطة السیاسیة للمنطقة .
و قدم امین المجلس العلى للامن القومی علی شمخانی خلال اجتماع مجلس خبراء القیادة الیوم تقریرا حول آخر الاحداث والتطورات السیاسیة والامنیة فی المنطقة والعالم.
واشار شمخانی الى المخططات التوسعیة الغربیة لمواجهة الصحوة الاسلامیة موضحا ان المجموعات الارهابیة التی لا تعترف بای دین او مذهب الا التطرف والعنف باتت اداة فی ید القوى الاستکباریة لمواجهة الصحوة الاسلامیة.
واشار شمخانی الى استراتیجیة الدول الغربیة لاستنزاف القدرات المادیة والانسانیة فی العالم الاسلامی واشعال الفتن بین المسلمین مضیفا ان نظام الاستکبار بصدد زعزعة الاستقرار فی العالم الاسلامی وتشتیت شمل المسلمین لفترة طویلة.
ووصف امین المجلس الاعلى للامن القومی ایران بانها محور الاستقرار فی المنطقة وتتصدى لهیمنة الاستکبارالعالمی الرامیة الى اعادة رسم الخارطة السیاسیة للمنطقة قائلا انه فی خضم التجاذبات الاقلیمیة و الصراع الدائر فی الشرق الاوسط فان وجود ولایة الفقیه الى جانب الدیموقراطیة الدینیة والوحدة القومیة هی التی حافظت على امن واستقرار البلاد.
واکد شمخانی ان الاعمال التی تقوم بها المجموعات الارهابیة فی المنطقة هی فی حدذاتها مخططات خبیثة لتشویه سمعة الاسلام والمسلمین على مستوى العالم وتاتی لتحقیق استراتیجیة فرض الحصار على المقاومة الاسلامیة مصرحا ان مما لا شک فیه ان الدعایات الکاذبة والمزورة حول الاسلام توفر فرصة استثنائیة للکیان الصهیونی لیرتکب شتى المجازر بحق الشعب الفلسطینی وحرف الانظار عن جرائمه الوحشیة.
واضاف شمخانی فی ختام حدیثه امام اعضاء مجلس الخبراء ان انتصار المقاومة الاسلامیة فی فلسطین و سوریا والعراق ناتج عن القیم الاسلامیة الاصیلة و هودلیل واضح على هزیمة و فشل جبهة الاستکبار مؤکدا ان التغییر الشکلی فی المواقف الغربیة والامریکیة ومحاولاتهم الرامیة الى مسایرة العالم فی مواجهة الارهاب والعنف الاعمى یثبت اخفاقهم فی تحقیق مشاریعهم الخبیثة فی المنطقة.