04 September 2014 - 16:00
رمز الخبر: 7646
پ
السید فضل الله:
رسا- طالب السید فضل الله الفصائل الفلسطینیة بـ "أن یکون لها دورها الکبیر فی الضفة الغربیة، کما توحدت فی غزة، وأن تقف خلف هذا الشعب المعطاء الذی یقود حرکة جدیدة، والقادر على إنتاج انتفاضة جدیدة، لتکون للضفة الغربیة کلمتها، التی لا بد من أن تصل إلى داخل الأراضی المحتلة قبل العام 1948
السيدفضل الله

 

 رأى السید علی فضل الله، فی بیان، "أن ما یجری فی فلسطین المحتلة، أخطر بکثیر مما یحدث فی مناطق أخرى من عالمنا العربی والإسلامی"، مستغربا "صمت الدول العربیة والإسلامیة، حیال مصادرة الأراضی الفلسطینیة لحساب المشاریع الاستیطانیة".

 واعتبر "إن کیان العدو یتعاطى مع الشعب الفلسطینی بأسلوب الإبادة والتدمیر والقتل المباشر وغیر المباشر، فقد عمل على تدمیر غزة، وشطب عشرات العائلات من الوجود، ویعمل فی هذه الأیام على الإبادة غیر المباشرة لهذا الشعب، من خلال مصادرة ما تبقى من أرضه، کما حصل فی أراضی الضفة الغربیة المحتلة مؤخرا، وضمها إلى مستوطنات غوش عتصیون، لشطب مشروع الدولة الشکلیة من الوجود، مع ملاحظاتنا على هذه الدولة، التی أرید لها من البدایة أن تکون بلا لون ولا طعم ولا رائحة".

 ودعا الشعب الفلسطینی الى"الاستمرار فی حرکته، والتمسک بوحدته، التی کانت عونا له فی مواجهة العدو فی حرب غزة، الساعی إلى إنهاء القضیة الفلسطینیة، تارة عبر العمل لإنهاک الشعب الفلسطینی، وإتعابه، وفرض الشروط علیه، وطورا عبر التفاوض للتفاوض، وهو المخطط الذی کاد یصادر نصف الضفة الغربیة، من دون أن یثیر ضجیجا سیاسیا أو دینیا أو شرعیا فی الواقع العربی والإسلامی".

 وطالب السید فضل الله الفصائل الفلسطینیة بـ "أن یکون لها دورها الکبیر فی الضفة الغربیة، کما توحدت فی غزة، وأن تقف خلف هذا الشعب المعطاء الذی یقود حرکة جدیدة، والقادر على إنتاج انتفاضة جدیدة، لتکون للضفة الغربیة کلمتها، التی لا بد من أن تصل إلى داخل الأراضی المحتلة قبل العام 1948، وتحدث هزة داخل الکیان الصهیونی، حتى وإن لم تسمع فی العالم العربی المشغول بالفتن، والمنهک بالحرائق والمشاکل والمشاریع التقسیمیة المستمرة".

الكلمات الرئيسة: الاسلام فلسطین السید فضل الله
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.