06 September 2014 - 14:02
رمز الخبر: 7659
پ
آیة الله الشیخ عبد الأمیر قبلان:
رسا - طالب الشیخ قبلان السیاسیین بـ"الاسراع فی انتخاب رئیس جمهوریة یکون محط اجماع اللبنانیین ویتعاون مع الجمیع فی سبیل تحقیق مصلحة الوطن والمواطن وحفظ البلاد والعباد وخاصة ان الصهاینة یتربصون الشر بلبنان فهم افسدوا الحرث والنسل فی فلسطین وغزة ویمعنون فی سیاسة الاستیطان والتهوید ویمتهنون صناعة القتل والتشرید".
عبدالامير قبلان

 

أشار نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى سماحة آیة الله الإمام الشیخ عبد الأمیر قبلان إلى اننا "فی هذه الایام نعیش حالات بؤس وفقر وجوع ومرض علینا ان نحسن الى الفقراء ونکون من اهل الصلاح والاحسان فنعمل الخیر وننتهز فرص الخیر لانها تمر مر السحاب فلا نکون متکاسلین ومتقاعسین فی فعل الخیر حتى یرى الله عملنا ورسوله والمؤمنون فنکون حکمة وموعظة لمن یرید الحق والصدق والاخلاص".

وقال" اننا نعیش زمن صعب وسیء علینا ان نعمل لتحسین الاوضاع لنکون العواقب صالحة فنتجنب الباطل والشر فنعمل لما یرضی الله ونتقرب الیه فی خدمة عباده ،فنحسن للاخرین ونقضی حوائج المحتاجین ونمد ید العون لکل فقیر ومحتاج فلا نبخل فی العطاء والبر لانهما یحققان رضا الله ، وعلینا ان نصلح فی ما بیننا لتکون عاقبتنا خیر وعافیة فنبتعد عن الضلالة والفساد فالله یرید ان نکون فی خیر وعافیة فنکون مع الله فی عداد الصالحین لیکون الله معنا".

وفی خطبة الجمعة، طالب السیاسیین بـ"الاسراع فی انتخاب رئیس جمهوریة یکون محط اجماع اللبنانیین ویتعاون مع الجمیع فی سبیل تحقیق مصلحة الوطن والمواطن وحفظ البلاد والعباد وخاصة ان الصهاینة یتربصون الشر بلبنان فهم افسدوا الحرث والنسل فی فلسطین وغزة ویمعنون فی سیاسة الاستیطان والتهوید ویمتهنون صناعة القتل والتشرید".

واشار الی ان" التفکریین یتربصون الشر بلبنان وکل شعوب ودول المنطقة فهم لا یرتبطون بدین ولا اخلاق ولا یمتون بصلة الى سنة رسول الله وتعالیمه، وعلیهم ان یکفوا عن ظلم الانسان وامتهان کرامته ویبتعدوا عن الضلالة والارهاب، وعلى کل من یدعم الفرق والعصابات التکیفریة ان یقلعوا عن دعمهم ومساندتهم والتعاون معهم فیکونوا مع الله تعالى الذی اعز الانسان واکرمه فهو یحب المتقین والمستقیمین والمعتدلین".

واکد ان "الجیش اللبنانی ضمانة استقرار وحفظ الوطن وهو عنوان عزة لبنان وحفظ کرامته، وعلینا ان ندعم ونتعاون مع الجیش اللبنانی لحفظ الوطن والمواطن من کید الاعداء فالجیش حصانة للبنان وشعبه وحدوده، وعلى اللبنانیین ان یکونوا معه ناصرین متعاونین عاملین لحفظ الوطن وصونه من الاخطار التی تتهدد به".

الكلمات الرئيسة: ر الصهاینة لبنان التفکريين
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.