اعتبر منسق عام جبهة "العمل الإسلامی" فی لبنان الشیخ زهیر عثمان الجعید أن "الهجمة الشرسة التی تتعرض لها منطقتنا الیوم من قبل الصهاینة وإدارة الشر الأمیرکیة وحلفائها من الدول الغربیة هی بسبب نهج وخیار المقاومة التی انتهجتها شعوب هذه المنطقة، وخصوصا فی لبنان وفلسطین المحتلة وسوریا والعراق".
واضاف "هذه الشعوب التی ذاقت وتذوق الأمرین من سیاسة الاحتلال الصهیونی والأمیرکی ولاقت وما زال البعض منها یلاقی الویلات والشرور وعظائم الأمور ظلما وعدوانا، خصوصا فی فلسطین المحتلة وقطاع غزة العزة التی شنت علیه إسرائیل خلال أکثر من خمسین یوما حربا شاملة لا هوادة فیها، مستخدمة کافة أنواع الأسلحة التقلیدیة والفتاکة والمحرمة دولیا، وهی الیوم تستکمل عدوانها الغاشم عبر اقتطاع ومصادرة قسم کبیر من الأراضی الفلسطینیة فی الضفة الغربیة وضمها إلى مستوطناتها تمهیدا لتهویدها، ضمن خطة ممنهجة ومدروسة لتهوید القدس الشریف والمناطق المحیطة به من مناطق الضفة وصولا إلى هدم وتدمیر المسجد الأقصى المبارک، وبناء الهیکل المزعوم مکانه".