07 September 2014 - 15:50
رمز الخبر: 7670
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا- اعتبر نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق أن "الذین یقولون أن خطر التکفیریین أصبح على الأبواب اللبنانیة هم مخطئون، فهذا کان بالماضی، لأن الخطر التکفیری دخل لبنان الذی هو الیوم وسط العدوان والمواجهة، والدلیل على ذلک أنه تعرض لغزوات وشهد مسلسل تفجیرات لسیارات مفخخة ولإنتحاریین، وقصفت قراه الآمنة وخطف جنود جیشه".
الشيخ

 

واشارإلى أنه "مادام العسکریون اللبنانیون مختطفین فهذا یعنی أن العدوان التکفیری على لبنان مستمر ومتواصل، وهو عدوان على کل الکرامة وکل السیادة وکل الحریة، فکلما تردد اللبنانیون فی المواجهة کلما اقترب التکفیریون من إشعال لبنان أکثر فأکثر، فالتردد الرسمی اللبنانی یقرّب الذبح على العسکریین، وکلما حسموا أمرهم بقرار شجاع وجریء وسریع کلما ابتعد الخطر التکفیری عن لبنان، فالموقف الشجاع والجریء واستخدام کل أوراق القوة فی لبنان یبعّد السکین عن رقاب العسکریین".

وخلال احتفال تأبینی فی بلدة قبریخا الجنوبیة، تساءل الشیخ قاووق "هل المطلوب إذا أراد لبنان أن یتفاوض مع التکفیریین أن یکون ضعیفاً وخاضعاً لإملاءات التکفیریین، وهل المطلوب أن یحرک التکفیریون المعادلة فی لبنان کیفما یشاءون"، مطالباً الجمیع بـ"إتخاذ موقف وطنی جامع وقوی لدعم الجیش اللبنانی، لأن السلاح یصبح بلا فائدة إذا قیدت ید الجیش الذی یحق له أن یستخدم کل أنواع السلاح وأن یلجأ لکل عمل للدفاع عن لبنان ولإطلاق سراح العسکریین المختطفین".

وأکد الشیخ قاووق أن "تدخل حزب الله وراء الحدود قبل سنة أو سنتین کان واجباً وطنیاً لحمایة أهلنا والمقاومة، وسنستمر بالقیام بکل ما یلزم لحمایة أهلنا والوطن، ولن نعطی الفرصة للتکفیریین لإلتقاط الأنفاس ولمزید من السیارات المفخخة أو الغزوات".

ورأى الشیخ قاووق أن "لبنان الیوم وسط المعرکة التی لا تحتمل کیدیات سیاسیة ولا انقسامات داخلیة ولا خطابات تحریضیة، مشدداً على أن الواجب الوطنی یفرض فی وسط المعرکة أعلى مستوى من التضامن السیاسی لفریقی 14 و 8 آذار وکل اللبنانیین حتى تکون رسالة قویة للخاطفین أن کل لبنان فی المواجهة، فهذا التضامن الوطنی الواسع یصیب الخاطفین والتکفیریین بالیأس ویضیق علیهم هامش المناورة".


 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.