07 September 2014 - 15:52
رمز الخبر: 7671
پ
السید هاشم صفی الدین:
رسا - شدد السید صفی الدین على إن "التماسک والوحدة والموقف الحازم ومساندة الجیش اللبنانی هو السبیل لدفع الخطر عن لبنان، أمّا التهاون والوهن والتلطی خلف المصالح الحزبیة والمذهبیة الضیقة سیکون سبباً مباشراً لإضعاف لبنان فی مواجهة هذا الخطر".
السيدصفي الدين


أشار رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" السید هاشم صفی الدین فی کلمة له خلال احیاء جمعیة الإمام الصادق التراث العلمائی مؤتمرها التاسع الى أن "اسرائیل تتربص وتتحیّن الفرص للنیل من شعبنا وللثأر من انتصاراتنا، فما حدث فی بلدة عدلون هو شاهد إضافی وحی على أن الخطر الإسرائیلی قائم وینبغی عدم شطبه من قاموس التحدیات الوطنیة مهما کانت الأوضاع السیاسیة والأمنیة الداخلیة".

ورأى السید صفی الدین أن "الخطر الإسرائیلی الیوم یتلاقى مع الخطر التکفیری لأن کلیهما یعملان على إضعاف أمتنا وتقسیم بلداننا وتشتیت طاقاتنا وقدراتنا".

واعتبر أن "الأمیرکی والغربی الذی یدعی الیوم أنه یحشد لمواجهة التکفیریین فی المنطقة هم کاذبون، فلیس فی أهدافهم ولا فی أهداف حلف الناتو القضاء على داعش، بل هم یریدون إعادته إلى حظیرة مصالحهم ومشروعهم المرسوم فی الحروب المذهبیة والداخلیة".

و شدد على "عدم التعویل على القرار الأمیرکی والغربی، لأن القضاء على الخطر الإرهابی والتکفیری یقع أساساً على عاتق الشرفاء والمخلصین والمتیقظین وعلى العلماء رافعی رایة الوحدة والعلم والتوحّد بوجه العدو للمحافظة على التماسک والوحدة فی کل أوطاننا."

وشدد السید صفی الدین على إن "التماسک والوحدة والموقف الحازم ومساندة الجیش اللبنانی هو السبیل لدفع الخطر عن لبنان، أمّا التهاون والوهن والتلطی خلف المصالح الحزبیة والمذهبیة الضیقة سیکون سبباً مباشراً لإضعاف لبنان فی مواجهة هذا الخطر".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.