رئیس الجمهوریة حسن روحانی القى کلمة فی مرقد الامام علی بن موسى الرضا (ع) فی مدینة مشهد المقدسة ، قال فیها : فی الظروف الراهنة التی تمر فیها المنطقة فان المسلمین الاعزاء ومحبی اهل البیت (ع) فی العراق وسوریا ولبنان وفلسطین ودول اخرى مثل لیبیا والیمن یعانون من الحروب الاهلیة وتدخلات القوى الاجنبیة ، فان الحکومة اتخذت افضل الاجراءات من احل تحقیق الامن والاستقرار فی المنطقة , اضافة الى حل مشاکل البلاد.
وفی لیلة میلاد الامام الثامن (ع) اعلن ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قدمت اکثر المساعدات لانقاذ سکان جنوب وغرب وشرق وشمال العراق وکذلک الاکراد واهل السنة والشیعة من اجل ایجاد الامن والاستقرار النسبی.
وتابع رئیس الجمهوریة قائلا : طبعا فی العراق فان الشعب والمرجعیة بذلوا الجهود وقدموا التضحیات ولکن اذا لم تکن مساعدات ایران حکومة وشعبا لم نکن نشهد استقرارا نسبیا فی العراق , وتخلیص مدنه ومناطقه یوما بعد یوم من سیطرة الارهابیین والقتلة.
واردف روحانی : اذا لم تکن مساعی الشعب الایرانی ونظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والحکومة والقائد لما رأینا انتصار سکان غزة على الکیان الصهیونی المجرم , واذا لاحظنا استتباب الامن النسبی فی سوریا ولبنان فان ذلک جاء فی ظل جهود هذا الشعب.