إعتبر نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق خلال احتفال تأبینی فی بلدة قلیا "أن (إسرائیل) العاجزة عن المواجهة وجدت فرصتها الإستراتیجیة بالتحالف مع الإرهاب التکفیری الذی یتبنى نفس الأهداف الإسرائیلیة، وهی استنزاف محور المقاومة من العراق إلى سوریا ولبنان".
ورأى ان "التعامی عن خطر داعش، هو الذی یسهل على داعش مشروعها الإجرامی والعدوانی"، معتبرا إن "اختطاف جنود الجیش اللبنانی هو اختطاف لکل الکرامة، وانتقاص من کل الحریات ومن السیادة، وهو عدوان متواصل یوما بعد یوم، وإن إطلاق سراح جنود الجیش إنما یمر إلزاما بإطلاق ید الجیش، وما دامت ید الجیش مکبلة بالضغوط السیاسیة فکیف یمکن للجیش أن یضغط على الخاطفین أوأن یتحرک عسکریا لإنقاذ العسکریین".
و اعتبران "موقف 14 آذار یجب أن یرتقی إلى مستوى خطورة المرحلة ومستوى تضحیات الجیش اللبنانی ومستوى الخطر المحدق بالجنود المخطوفین، وإن أی إستهانة بالخطر التکفیری على لبنان إنما هو تسهیل على للعدوان التکفیری"، مشددا على ضرورة "الموقف الواحد الجامع وراء الجیش لتکون رسالة قوة أن کل لبنان فی خندق واحد فی مواجهة مع الإرهاب التکفیری".
واکد قاووق على ضرورة "اقرار استراتجیة دفاعیة ضد الإرهاب التکفیری بعیدا عن کل الانقسامات والتوترات الداخلیة، وهذه المواجهة مصیریة لها أولویة على سائر الإهتمامات الداخلیة".
و اعتبرا انه "بمعادلة المقاومة والجیش والشعب، لبنان أقوى وأسمى وأعز من أن یکون رهینة بید الدواعش، وهو أقوى من أن یکون ساحة مستباحة للدواعش، ولبنان الذی هزم إسرائیل لن یعجزه هزیمة أدوات إسرائیل، وإذا کان ذبح الجنود یراد منه إشعال فتیل الفتنة المذهبیة، فنحن أقوى وأذکى وأشد حرصا على الوحدة الوطنیة، ولن نسمح لهم بإشعال فتیل الفتنة المذهبیة، وسیکون دوما الرد فی المیدان".