افاد مراسل رسا فی طهران بان تم البدء باعمال المؤتمر الدولی لعلماء الاسلام لدعم المقاومة الاسلامیة الفلسطینیة فی طهران بحضورعلماء وشخصیات ومفکرین من 53دولة اسلامیة وغیر اسلامیة برعایة المجمع العالمی للتقریب المذاهب الاسلامیة حیث القى سماحة ایة الشیخ محسن الاراکی کلمة فی مستهل المؤتمرو شدد على اهمیة تشکیل اتحاد عالمی لعلماء المقاومة فی العالم، معربا عن امله ان ینضم الاف من علماء العالم الاسلامی لایجاد حرکة لدعم المقاومة فی انحاء العالم.
وقال: "ان العالم الاسلامی الیوم انخرط فی حرب عالمیة وشاملة ضد الاستکبار العالمی بفرعیه القدیم المتمثل بالصهیونیة العالمیة والثانی المتمثل بالتکفیر والفتنة فی العالم الاسلامی".
وتابع سماحته "ان علینا اعداد قدراتنا للمرحلة المقبلة، والتی یجب ان تکون خطوتها الاولى هی تسلیح الضفة الغربیة ونشر ثقافة المقاومة الاسلامیة. یجب ان تستعد المقاومة فی جمیع انحاء العالم لتحریر فلسطین".
واضاف"الاراکی" ان فلسطین هی احوج ما تکون الیوم للدعم حتى تستطیع اقتلاع الکیان الصهیونی من ارضها، یمکننا القول ان المقاومةالاسلامیة فی الفترة السابقة کانت فی مرحلة ثبات واستدامة، اما بعد انتصار المقاومة والشعب الفلسطینی فی غزة بات یمکننا القول ان المقاومة دخلت مرحلة القضاء على الکیان الصهیونی، وتأسیس الامة الواحدة".
وأشار الى "ان المؤتمر یسعى الى اتخاذ قرارین اثنین، الاول هو تشکیل اتحاد عالمی وشامل للعلماء المقاومین فی العالم، والثانی تعبئة وحشد عالمی لمساعدة ضحایاالاعتداءات لصهیونیة والمجموعات التکفیریة".