10 September 2014 - 15:18
رمز الخبر: 7694
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا- قال نائب الامین العام لحزب الله ان المقاومة قوى متماسکة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إیران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخیار، ومعها سوریا وحزب الله والمقاومة الفلسطینیة والعراقیة والصحوة الإسلامیة وکل القوى المؤیدة لهذا المشروع.
نعيم قاسم

 

افاد مراسل رسا ان نائب الامین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم شارک فی مؤتمر "علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطینیة" حیث القى کلمة اکد فیها على ان "المقاومة الفلسطینیة رأس الحربة وهی الاساس فی عملیة التحریر "، واوضح ان "غزة انتصرت ثلاث مرات وبشکل تصاعدی، وأسقط الانتصار الأخیر خیار إسرائیل العدوانی لشرعنة الکیان".

 

وقال نائب الامین العام لحزب الله ان المقاومة قوى متماسکة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إیران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخیار، ومعها سوریا وحزب الله والمقاومة الفلسطینیة والعراقیة والصحوة الإسلامیة وکل القوى المؤیدة لهذا المشروع.

و اوضح ان إسرائیل مشروعُ ممنهجٍ لتثبیتِ سیطرة الغرب وهی عدو أیدیولوجی وهی تعمل لقطع صلة أبناء المنطقة مع ماضیها وخیاراتها وإسلامها.


ولفت الى ان الانتصار الأخیراسقط خیار إسرائیل العدوانی لشرعنة الکیان.موکدا ان قواعد مشروع المقاومة هی تحریر فلسطین، ورفض سیطرة الدول الکبرى على منطقتنا، ومواجهة التبعیة للغرب فی کل المیادین معتبرا ان فلسطین البحر إلى النهر هی الأصل والبوصلة.

 

وفی سیاق منفصل وصف الشیخ نعیم قاسم التکفیریین بخطرعلى العالم والمسلمین و أداؤهم مخالف للإسلام، وممارساتهم تفضح إنحرافاتهم عن الإسلام، وفی المقابل تبرز الصورة الإسلامیة الناصعة والمشرقة لإیران الإسلام وقوى المقاومة التی تجسِّد معانی الإسلام المحمدی الأصیل.

 

وقال: أمَّا الذین یبررون للتکفیریین فهم شرکاءٌ لهم باستثمار خاسر.والذین یفضلونهم متواطئین معهم وأعداء للإسلام .والذین یسکون عن الحق أملًا بتغیر المعادلة لمصالحهم شیاطینٌ خُرس.


کما ووضح: ان تنظیم داعش لقد وصل إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع، والمهم أن نعمل ونواجهه متَّحدین, وبما أنَّ الخطر داهم على الجمیع فسیضطرون لمواجهته, وهذة نقطة إیجابیة بأن یکون لوثة منبوذة من الجمیع على اختلاف مشاربهم ومصالحهم.
وتابع ان الوحدة الإسلامیة أصل، ولا یجوز الإضرار بها بحجة الخلافات السیاسیة، وعندما نقارن بین الوحدة والخلاف فهی مقدَّمة علیه.
 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.