وقال الصدر فی کلمة متلفزة له "، "یجب ان یاخذ الاعتدال زمام الامور من خلال حکومة ابویة ترعى الجمیع بلا تفرقة بل بالعدل والانصاف الذی یصبو الیه الجمیع، فالعراق لیس اسیرا للمتطرفین والمتشددین والاحتلال الاجنبی المستبد، لذا فأن الاطراف العراقیة یجب علیها اتمام التشکیلة الحکومیة بتسمیة بقیة الوزراء، خاصة الدفاع والداخلیة التی کانتا قد تسببتا فی تأخیر العمل فی الملف الامنی فی محاسبة المفسدین".
وأضاف "الیوم نقف مرشدین ومقومین للحکومة لتکون عونا لشعبها لیکون شعارها الشعب اولا قبل ان تحصن نفسها، ولا ان تجلس خلف الجدران وتترک شعبها مخضبا بالدماء، فالعراق یجب ان یعیش ضمن حکومة ابویة".
وتابع "العراق فی دوامة الدماء ومناطقه اسیرة ومختصبة من قطاع الرقاب والشذاذ، لذا یجب ان نقف امام انسحاب الجیش من اماکنه سابقا، ویجب ان نحمی جمیع الطوائف ولانمیز بین المتورطین والابریاء، لا زلنا قادرین على معاونة الجیش لردع الدمویین، والحکومة قادرة على تأسیس جیش وطنی واعادة النازحین من الاقلیات الى مناطقهم السکنیة".
وتابع ایضا "اوجه خطابی الى الذین کان لهم خلافا منطقیا مع الحکومة السابقة، ان علیهم ان یعودوا لان الحکومة السابقة ذهبت، وعلیهم ترک الحکومة الحالیة لتعمل بشکل ابوی، ونحن على استعداد للتعاون مع هؤلاء المعتدلین لانصافهم بعد تهمیشهم، نحن وایاکم ومع الحکومة علیها وقف الحروب واطلاق النار فی مناطق العراق، ثم نقف مع الطوائف والحکومة لابعاد شبح الارهاب ومنع العبودیة وسیاسة التفخیخ".
واضاف "هذه الفرصة الاخیرة لاخراج المعتدلین من المتطرفین والمتورطین، وانی اتوسم خیرا فی هذه الحکومة الجدیدة".