وحسب بیان فقد رکز المفتی دریان خلال اللقاء على نقطتین أساسیتین الأولى: ضرورة اهتمام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بعلاقات حسن الجوار مع الدول العربیة حرصا على المصالح المشترکة وانسجاما مع ضرورات التاریخ والجغرافیا والدین.
والثانیة: المساعدة على تهدئة الخطاب السیاسی والدینی فی لبنان لدى الأطراف القریبة من الجمهوریة الإیرانیة مما یساعد على تفویت الفرص أمام تمریر الفتن المذهبیة وإحباط کل ما یخطط للایقاع بالفرقة بین المسلمین فی لبنان".
السفیر الایرانی
من جهته قال السفیر الإیرانی: "تشرفنا بزیارة صاحب السماحة حیث قدمنا له التهنئة والتبریک لتبوئه هذا المقام الروحی الرفیع کمفت للجمهوریة اللبنانیة، وکانت هناک جولة افق حول التطورات الإقلیمیة أیضا، وقد لاحظنا خلال هذا اللقاء ان هناک نظرة سمحة ومنفتحة من قبل سماحته تؤکد وتشدد على ضرورة التحلی بروح الوحدة والتلاقی والتکاتف بین أبناء الامة الإسلامیة جمعاء".
و اوضح انه " کانت وجهات النظر متفقة مع سماحته حول الدور القیم والجاد والبناء الملقى على عاتق المرجعیات السیاسیة والروحیة فی مجال الوحدة والتلاقی بین کافة أطیاف المجتمع، وقد اکدنا لسماحته ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعول کثیرا على ضرورة حفظ وترسیخ الامن والهدوء والاستقرار فی ربوع هذا البلد الشقیق".
واکدعلى ان " الجمهوریة الاسلامیة لن تألو جهدا فی مجال دعم الوحدة الوطنیة والإسلامیة فی لبنان من جهة، وبذل المساعی الحمیدة التی من شأنها ان ترسخ الأمن والاستقرار فی لبنان الشقیق وفی نهایة هذا اللقاء سألنا الباری عز وجل ان یأخذ بید سماحته فی مجال النجاح التام فی أداء هذه المسؤولیة الروحیة القیمة الملقاة على عاتقه".