وخلال مناقشات اللجنة ، تحدث الشیخ احمد اونک احد العلماء البارزین و مندوب مجمع التقریب فی مالیزیا ، مشیراً الى دور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی دعم قضایا العالم الاسلامی لا سیما القضیة الفلسطینیة ، و منتقداً الخلافات فی اوساط المسلمین و عدم توحید مواقفهم حیال التحدیات الرئیسیة التی تواجه العالم الاسلامی .
بدوره لفت الاستاذ سعید الشهابی ، الباحث و المفکر الاسلامی من البحرین ، الى واجب و مسؤولیة العلماء و النخب فی العالم الاسلامی فی الابقاء على القضیة الفلسطینیة حیة فاعلة فی وجدان المسلمین ، و محاولة إعادتها لتحتل موقعها المحوری فی اهتمامات الشعوب الاسلامیة و توجهاتهم .
کذلک حذر الاستاذ الشهابی من محاولات تخریب المسجد الاقصى و تهدید المقدسات الاسلامیة ، و ما یقوم به النظام الخلیفی فی البحرین من هدم للمساجد و دور العبادة .
و فی السیاق نفسه أشار الشیخ حسن محمد قاسم رئیس مجلس علماء فلسطین فی کلمته ، الى اهمیة موضوع الجهاد قائلاً : أن فلسطین تمثل قلب العالم الاسلامی ، و إذا ما تم اخراج القلب من الجسد فسوف تفقد الحیاة هذه الامة ، و لهذا حاول الغربیون استهداف قلب الامة الاسلامیة للقضاء على العالم الاسلامی .
کما تحدث الشیخ بلال شعبان رئیس حرکة التوحید الاسلامی اللبنانیة ، مشیراً الى محاولات الصهاینة الضغط على الفلسطینیین لارکاعهم وتغییر مواقفهم ، و أن کل ذلک یهدف الى احتلال فلسطین بالکامل ، و تخریب المسجد الاقصى ، و بالتالی تراجع الفلسطینیین عن المطالبة بحقوقهم المشروعة المغتصبة .
یشار الى أن موضوعات عدیدة تمت مناقشتها فی هذه اللجنة من بینها : ضرورة ترسیخ ثقافة المقاومة ، و الازمات التی تعصف بالعدید من الدول الاسلامیة بما فیها سوریا و العراق و السودان و بلدان أخرى ، اضافة الى مسألة قیادة الامة و المقاومة الاسلامیة من قبل العلماء ، و اهمیة ادانة عدوان الکیان الصهیونی على غزة و المجازر التی ارتکبها بحق المدنیین الابریاء .