اکد سامبی ضرورة انتهاز الفرصة فی هذا المؤتمر وماشاکله من ملتقیات اسلامیة عالمیة، "لمراجعة القضایا الخطیرة والتحدیات الکبیرة التی تواجه شعوبنا لا سیما شعبنا الفلسطینی الحبیب"؛ مستدلا بحدیث النبی الأکرم (صلى الله علیه واله وسلم)، "من بات ولم یهتم بأمور المسلمین فلیس بمسلم".
وقال رئیس جزر القمر السابق، "إننا تحت مظلة هذا الحدث اجتمعنا، لأن کل من یقول کلمة لا إله ال الله محمد رسول الله، شاء أم أبى یحمل مسؤولیة کبیرة خاصة؛ مسؤولیة دینیة والهیة".
ودعا الشیخ السامبی، المؤتمرین والعلماء والمسلمین عامة الى حمایة المقاومة الفلسطینیة الشریفة فی وجه الکیان الغاصب الذی ینتهک القدس الشریف؛ مشیدا بانتصار غزة الأخیر، "الذی صنعته التضحیات والصبر والجهاد المخلص بالرغم من الثمن الکیبر"؛ ومؤکدا أن "الصراع مع العدو لا یمکن أن یستمر بمعزل عن العروبة والاسلام"؛ وان "مؤتمر دعم المقاومة الراهن، یأتی فی هذا السیاق".
ووصف الرئیس السابق لجرز القمر، ما یجری فی العالم الاسلامی الیوم، "زلزال کبیر جدا"؛ داعیا فی ختام کلمته، "الجمیع لتقدیم الدعم المطلق للمقاومة والضغط على المنظمات الدولیة والحقوقیة لانهاء الاحتلال الصهیونی الغاشم".
کذلک دعا المؤتمر لادانة الفظائع والجرائم الوحشیة التی ارتکبت بحق أهل غزة، وحثّه على القیام بردة فعل على تلک المنظمات التی سکتت وتسکت عما یقوم به العدو. وأخیرا دعا الشعوب المسلمة الى المساهمة فی اعادة اعمار المناطق المدمرة فی فلسطین لیعود الشعب الى حیاته العادیة لا سیما ونحن على ابواب فصل الشتاء.