واکد تجمع العلماء أن "التحالف الأمیرکی الأوروبی یسعى للعودة إلى المنطقة، بحجة تواجد جماعة داعش فی العراق وسوریا.
و اشارالى أن التحرک الداعشی کان بتخطیط من هذا التحالف کی یکون سببا لضرب عصفورین بحجر واحد، وهما:أ- التدخل العسکری المباشر فی سوریا سعیا لإسقاط الدولة والنظام وأن المعسکر الذی سیفتتح فی السعودیة لتدریب من سموهم بالمعارضین المعتدلین، إنما سیکون الغطاء الوهمی للتدخل الغربی الذی تحت ستاره سیعمل على إسقاط الدولة فی سوریا.
ب- استغلال التدخل فی العراق من أجل فرض اتفاقیات أمنیة على العراق التی کان قد رفضها رئیس الوزراء السابق نوری المالکی، وهم یخططون لجعل الحکم فی العراق یُعطوا صلاحیات دیبلوماسیة للخبراء الأمیرکیین الذین سیأتون إلى العراق تحت حجة مساعدة الدولة العراقیة فی محاربة داعش".
ورأى التجمع أن "أی تدخل فی سوریا دون موافقة الدولة یعتبر احتلالا، وعلى الشعب السوری معاملة هذا التدخل کقوات احتلال ومقاومته".
وطالب التجمع "المراجع العظام فی العراق والحکومة العراقیة عدم الإستعانة بالتدخل الغربی المباشر واختصار مساعدتهم إن أرادوا المساعدة على تقدیم المعونات العسکریة اللوجستیة"، داعیا الى "التنبه لاستعادة دور المفاوض الدولی فی سوریا، الذی جاء کمحاولة إنقاذیة لقوى المعارضة بعد فشلها عسکریا عن التغییر والحصول على ما لم یستطیعوا بالعسکر، بتحقیقه من خلال السیاسة".
ودعا التجمع "الجیش العراقی أن یبادر وبغطاء من حکومة الوحدة الوطنیة فی العراق، الى مواصلة المعارک حتى إکمال تحریر کل البلدان التی أحتلها الداعشیون، فلا تفاوض معهم والحل هو الاستئصال لهذا الورم الخبیث".