الشیخ محمد یزبک:
رسا- وأوضح الشیخ یزبک أنه "نحن لسنا مع أی أذیة لأی إنسان، ولسنا مع قطع أی طریق، ویجب أن نتعاضد معا لاسترجاع عرسال ودعم الجیش الذی هو محور محبتنا ووطننا، والذی جمع بین فنیدق وعرسال هو الدم الواحد الذی سال من هذه المؤسسة التی تجمع النسیج اللبنانی".
رأى الوکیل الشرعی العام للسید الخامنئی فی لبنان الشیخ محمد یزبک، أن "دین الإسلام هو دین محبة ورحمة ووحدة، لذا قوى الاستکبار والظلام تقوی وتدعم الإرهاب لأنهم یریدون تمزیق رقعة الإسلام، ولکن ستبقى العزیمة مهما تمادى الباطل والشر والإرهاب".
وأوضح فی کلمة القاها خلال لقائه فی مکتبه فی مدینة بعلبک، وفی حضور النائب علی المقداد، وفدا من بلدة عرسال، برفقة عبدالله البریدی وحسین الفلیطی اللذین کانت قد أطلق سراحهما من قبل عائلة المصری فی حورتعلا، لشکره على "مساعیه الرامیة إلى نبذ الفتن والتأکید على العیش المشترک"، أن "الرد على داعش وعلى الذابح هو ما نسمعه من أهلنا فی عرسال، ومن خلال أهلنا فی فنیدق عندما جاء الوفد یتصدره والد الشهید علی السید إلى أنصار للتعزیة بالشهید عباس مدلج، هذا هو جسر المحبة الذی لا یمکن لقوى الطغیان أن تهدمه أو تقتلعه".
وناشد سماحته " اللبنانیین جمیعا أن یتعلموا من والدی الشهیدین السید ومدلج کیف تکون المحبة والفداء للبنان، کما نطالب بدعم الجیش اللبنانی لتحریر الأسرى العسکریین وتحریر عرسال من القوى الظلامیة لتعود عرسال قلب لبنان".
وأکد أن "التکفیریین مهما فعلوا لا یمکن أن یباعدوا فی ما بیننا، لأن الذی جمعنا هو الله وکتابه، ولا یستطیع أحد أن یفرقنا".
وأوضح أنه "نحن لسنا مع أی أذیة لأی إنسان، ولسنا مع قطع أی طریق، ویجب أن نتعاضد معا لاسترجاع عرسال ودعم الجیش الذی هو محور محبتنا ووطننا، والذی جمع بین فنیدق وعرسال هو الدم الواحد الذی سال من هذه المؤسسة التی تجمع النسیج اللبنانی، وکل الشر والمحن والمصائب من أمیرکا ومن عدونا (الإسرائیلی) الذی لا یرید لنا خیرا. فالمؤامرة مستمرة وإننا سوف نسقطها بوحدتنا".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.