شدد رئیس الهیئة الشرعیة فی حزب الله سماحة الشیخ محمد یزبک على أن مسؤولیة أمن البقاع تقع على عاتق الدولة، رافضاً ان یرمی أحد بها على حزب الله.
وأشار سماحته إلى أن "ما جرى فی الآونة الاخیرة من عملیات خطف وقطع للطرقات وان جاء کردة فعل على ما ارتکبه الارهابیون بحق العسکریین فهو غیر مقبول".
وتابع الشیخ یزبک " کان ینبغی للمنطقة ورجالها وعلمائها وسیاسییها ان یعتصموا جمیعاً، وأن تتحرک المنطقة بأسرها الى جرود عرسال الى حیث ابناؤنا العسکریون وانقاذهم، فلا نقبل أن یموتوا أذلاء."
وفی لقاء جامع لتکتل نواب بعلبک الهرمل فی بعلبک، جدد الشیخ یزبک وصف کل "من یقوم بعملیة خطف من طلاب الفدیة بالعمیل للعدو، لانه یخدم هدفه فی الفوضى والفتنة، لافتا الى انه " لم یتعد أحد على النازحین السوریین وهم فی قلب کل بقاعی وبیته، لیس رداً للجمیل اذ لا جمیل بین الاخ والاخ".
وقال سماحته "اذا کان أحد یحلم بمعرکة بین الشیعة والسنة، نقول لهم مخطؤون، لن نسمح لهذه الفتنة ان تحصل" .
وکان اللقاء افتتح بکلمة لرئیس التکتل النائب حسین الموسوی شدد فیها على ان الوحدة الصادقة والحقیقیة هی الاساس، واضاف :"نحن لا نتعایش، بل نحن نعیش مع بعضنا بعضاً"، مضیفا ان "وحدتنا تصدعها عملیات الخطف على الهویة المالیة، والهویة العصبیة وقطع الطرقات" مؤکداً أن الدولة هی المسؤولة عن مواجهة العدو الخارجی وفوضى الداخل.