رأى رئیس مجلس قیادة "حرکة التوحید الإسلامی"، الشیخ هاشم منقارة أن "المرحلة الحاسمة والخطرة التی تمر بها المنطقة بشکل عام ولبنان بشکل خاص، تتطلب ضبط المواقف والخطابات من الجمیع وهذا یشمل السیاسیین والإعلامیین ورجال دین وکل من یعتلون المنابر على اختلافها کما مختلف النخب والمواطنین فلکل کلمة تداعیاتها الخطیرة فی الظروف الراهنة والانقاذ مهمة الجمیع لأن السفینة إذا ما غرقت بثقوب الفتن لن ینجو منها احد".
وشدد على "أهمیة التواصل بین الجمیع من اجل انتخاب رئیس توافقی للجمهوریة ولوأد الفتنة التی تعمل لها امیرکا وأعوانها المتشددین سواء فی المنطقة".
ولفت الى "أهمیة المواقف والتواصل بین العکاریین وإخوانهم البقاعیین والذی تجلى فی الخطوات المهمة لأهالی العسکریین برفضهم المطلق للفتنة وتأییدهم الکامل للوحدة الاسلامیة والوطنیة ودعم الجیش اللبنانی".
وجدد مطالبة المعنیین "العمل بالسرعة الممکنة لتحریر العسکریین المخطوفین عند الجماعات المتطرفة، لما لهذه القضیة من اهمیة وطنیة وإنسانیة ولمنع الاصطیاد فی ماء الفتنة النتنة".
من جهة اخرى اثنى منقارة على "المواقف الصلبة للکنیسة الشرقیة فی المؤتمر الذی عقد فی العاصمة الامیرکیة واشنطن لدراسة کیفیة حمایة الاقلیات فی الشرق، لافتا الى أن "ما نسمعه من القیادة الامیرکیة والغربیة لقیادة تلک الحلول وصیانة تلک الحقوق ستعمق الازمة بدل حلها لأن الحلول الامیرکیة والغربیة المتبعة ومنذ أمد بعید تسیر بالمنطقة والعالم من ازمة الى أخرى اشد ظلماً ومأسویة".