17 September 2014 - 14:39
رمز الخبر: 7786
پ
نواف الموسوی:
رسا - اکد عضو کتلة الوفاء للمقاومة ان "الفرق بیننا وبین القوى السیاسیة فی الفریق الآخر هو أننا نحن نتخذ قراراتنا استناداً إلى إرادة حرة واستشراف وطنی نقرر فی ضوئهما الواجب والمهمة وننصرف إلى أدائهما، فی حین أن القوى السیاسیة الأخرى تنتظر أن یأتیها الوحی ".
الموسوي

 

اکد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوی أننا "کنا ولا زلنا الحماة لهذا الوطن والشعب، والذی لولا انتدابنا أنفسنا من أجل دحر الإحتلال الصهیونی لکان الآن یقیم بمستوطناته فی ربوعنا، ولولا إبکارنا فی مواجهة الغزوة الصهیونیة الدولیة على المقاومة فی سوریا لکان هذا الوطن الیوم یعوم فی بحر من الدماء التی تسیل على أیدی المجموعات التکفیریة التی استفاق بعض الدول على أنها تشکّل خطراً على أمنه القومی بل على الأمن والسلام الدولیین".


واشار الى أن "الفرق بیننا وبین القوى السیاسیة فی الفریق الآخر هو أننا نحن نتخذ قراراتنا استناداً إلى إرادة حرة واستشراف وطنی نقرر فی ضوئهما الواجب والمهمة وننصرف إلى أدائهما، فی حین أن القوى السیاسیة الأخرى تنتظر أن یأتیها الوحی على شکل مؤتمرات أو إشارات لتقرر لها أین یکون موقعها وموضعها وکیف سیکون موقفها".


وشدد على أنه "لو لم نقاتل التکفیریین مسبقاً لکان حصل فی لبنان ما هو أسوأ مما حصل فی سوریا والعراق الذی شهد تهجیراً للمسیحیین وقتلاً للمجموعات الطائفیة والمذهبیة وسبیاً للنساء وبیعهن فی سوق النخاسة".


ودعا الموسوی "الفریق الآخر لإجراء مراجعة لتقدیره ولموقفه السیاسی"، متسائلا " ألا تستحق التطورات أن یعید هذا الفریق النظر فی خطابه الوطنی والسیاسی، وأن یحسم أمره فی مواجهة المجموعات التکفیریة، وأن یبادر إلى القیام بالخطوات المطلوبة لتعزیز الوحدة الوطنیة اللبنانیة بدل أن یستمر فی حملته الإعلامیة والسیاسیة على حزب الله وعلى فریقنا السیاسی الأمر الذی من شأنه أن یفتح ثقوباً فی الموقف الوطنی یتسلل منها التکفیریون".

 

 و اشار الى أن "الفریق الآخر مدعو إلى حسم أمره باتخاذ قرار واضح لا لبس فیه مواجهة المجموعات التکفیریة وبالعمل على اجتثاث جذورها من لبنان ومحاصرة بیئتها الحاضنة إن وجدت".


ورأى أن "السلطة السیاسیة لم تحسم أمرها فی مواجهة المجموعات التکفیریة التی اختطفت جنود الجیش اللبنانی وعسکریین من قطاعات أخرى، وحتى الآن لم تتصرف هذه السلطة على قاعدة حسم الموقف، ولا زالت فی ترددها تعطی فرصة لتلک المجموعات التکفیریة بإخضاع الدولة اللبنانیة وبإبتزاز اللبنانیین فی مشاعرهم أکثر فاکثر وصولاً إلى حالات غیر مقبولة من التعاطی مع هذه الحالة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.