وقال الخطیب: "هذه خطوة متقدمة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامیة، حیث أن هناک ضرورة لوجود حارسات وخاصة فی المناطق التی یوجد فیها الکثیر من النسوة»، مشیراً إلى أنها «المرة الأولى فی تاریخ المسجد".
وأضاف : "لا نتحدث عن حارسات على أبواب المسجد وإنما فی قبة الصخرة المشرفة، والمسجد القبلی المسقوف، والمکتبات، خاصة لوجود مجموعات کبیرة من النساء اللواتی یتلقین دروس القرآن الکریم".
وأعرب الخطیب عن اعتقاده بأن "وجود الحارسات هو أفضل من وجود الحراس الذکور فی هذه المناطق، حیث أن النساء أکثر قدرة على التعامل مع بعضهن البعض لا سیما فی هذا المکان المقدس".
ومع ازدیاد وتیرة الاقتحامات فی الفترة الأخیرة للمسجد الأقصى بحراسة الشرطة (الإسرائیلیة ) عبر باب المغاربة، إحدى البوابات فی الجدار الغربی للمسجد، ازدادت الدروس الدینیة فی المسجد وخاصة فی الفترة الصباحیة لـتأکید الوجود الإسلامی فی المسجد.
وکانت الشرطة (الإسرائیلیة) فرضت فی الأشهر الأخیرة قیوداً على دخول النساء إلى المسجد فی فترات الاقتحامات، إلا أنها تراجعت عن إجراءاتها بضغط من دائرة الأوقاف الإسلامیة، وسلسلة الاحتجاجات التی نظمتها النساء احتجاجاً على هذه الإجراءات.
وبحسب الخطیب، فإن هناک 170 حارساً فی المسجد الأقصى موجودین بشکل خاص عند بواباته وفی ساحاته.
فی المقابل، تقتحم عناصر من الشرطة (الإسرائیلیة)، ساحات المسجد الأقصى فی حال اشتباکها مع مصلین فلسطینیین.