حذر رئیس مجلس قیادة "حرکة التوحید الإسلامی" عضو "جبهة العمل الإسلامی" واتحاد علماء بلاد الشام الشیخ هاشم منقارة، "النظام العربی الرسمی من الإنجرار وراء المشاریع الامیرکیة والغربیة المشبوهة فی المنطقة العربیة والإسلامیة".
وقال: "تحت عنوان قدیم جدید لتخریب المنطقة من الداخل بالفتن والحروب الأهلیة ترید واشنطن قیادة تحالف جدید فی المنطقة لمحاربة الارهاب وهذا التحالف وتحت نفس العنوان یذکرنا بتحالفها الذی دمر سابقا العراق وأفغانستان وما الواقع الحالی لا سیما العراقی منه إلا نتیجة مباشرة لنتائج ذلک التحالف والعدوان الذی اباح الساحة العراقیة بتدمیر بنیان المجتمع والدولة العراقیة وقرار الشهیر (برایمر) بحل الجیش العراقی معروف للجمیع".
أضاف: "الارهاب العالمی صناعة امریکیة ومکافحته فی المنطقة واجب عربی وإسلامی لکن لیس تحت العباءة والقیادة الامریکیة فنحن نرید أن نصدق امریکا والغرب فی ذلک لکن عندما یکون لهم موقف عادل من الارهاب الأخبث فی العصر الحدیث وهو الارهاب الصهیونی واحتلاله لفلسطین".
ولفت إلى أن "العرب والمسلمین هما المتضرر الأکبر من العنف والتشدد السائد فی المنطقة وأمریکا والغرب المستفید الاول بما یوفر من ذرائع للتدخل وفرض الاجندات الاستعماریة التی ترید السیطرة على قرار العرب والمسلمین ومقدراتهم".
وخلص الى أن "ما تروج له أمریکا من قیادة لمکافحة الإرهاب سیؤدی إلى تعمیق أزمة العنف والحروب الداخلیة بدلیل المسار التاریخی الحاصل فی هذا الملف. وعلیه لا بد من استراتیجیة عربیة وإسلامیة تعید إلى العرب والمسلمین من فاعلیة فی معالجة أزماتهم وقیادة واقعهم ولتحقیق هذا الهدف لا بد من حوار ثلاثی الابعاد اولا بین الحکام والمحکومین وحوار آخر ثلاثی الأضلاع عربی ترکی وإیرانی الیوم قبل الغد".