20 September 2014 - 17:51
رمز الخبر: 7824
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا- اکد الشیخ حمود ان "الأمة لیست فی أفضل حالاتها، بل قد تکون فی أدنى درجاتها، حیث اننا مثلا فی مجزرة صبرا وشاتیلا کنا الشعب المستضعف الذی تم التآمر علیه ویتم ذبحه ویضیع دمه بین القبائل، فلا (إسرائیل) تعترف ولا القوات اللبنانیة تقر بجریمتها".
حمود

 

أشار امام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود الى أن "ذکرى مجزرة صبرا وشاتیلا مرت هذا العام دون ضجیج أو احتفالات وما یقام عادة للتذکیر بها وللفت الأنظار إلیها".


و لفت الى أن "هذا الامر قد یکون طبیعیا على ضوء المجازر الیومیة فی العراق وسوریا وفلسطین، حیث لم تنقطع المجازر، بل تواصلت بشکل مستمر ومتفاقم حتى أصبحنا نرى أن المجازر على أنواعها أصبحت جزءا من حیاتنا الیومیة ومن ترکیبتنا السیاسیة ومن ثقافتنا الحضاریة".


وأکد حمود خلال خطبة الجمعة أن "الأمة لیست فی أفضل حالاتها، بل قد تکون فی أدنى درجاتها، حیث اننا مثلا فی مجزرة صبرا وشاتیلا کنا الشعب المستضعف الذی تم التآمر علیه ویتم ذبحه ویضیع دمه بین القبائل، فلا (إسرائیل) تعترف ولا القوات اللبنانیة تقر بجریمتها".


و اشارالى أنه "یوجد فی الأمة من انتقم لنا من (إسرائیل) وعملائه، فبعد أیام قلیلة من مجزرة صبرا وشاتیلا عام 1982 بدأت المقاومة تتفاقم وتتسارع حتى أصبحت یومیة حتى اضطر العدو إلى الانسحاب على فترتین متباعدتین، 1985 و 2000، وأیضا ورغم التآمر الدولی والتخلف العربی انتصرت المقاومة فی لبنان ثم فی فلسطین".


وأوضح أن "مجزرة صبرا وشاتیلا مأساة، ولکنها جاءت على الطریق الصحیح، ولکن مجازر الیوم تؤکد أن الأمة أو الجزء الأکبر منها تتراجع ولا تتقدم وتهدر دماؤها دون أن تهتدی بالدماء والتضحیات إلى الطریق الصحیح".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.