23 September 2014 - 18:15
رمز الخبر: 7853
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا -وتوجه الشیخ حمود إلى داعش والنصرة قائلا" :تعلموا الإسلام أولا واخضعوا لأحکام الإسلام ثم انشأوا دولة الإسلام، ولا تکون دولة الإسلام کذلک حتى تجمع المسلمین ولا تکون فریقا یقتل الآخرین، یجب علینا أن نحمی أنفسنا منهم فسیقتلون الجمیع،
ماهر حمود

 

شدد إمام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود خلال تقدمة واجب العزاء بالشهید الجندی علی احمد على انه "لا یجوز الاختلاف فی الموقف على داعش والنصرة، یجب توحید الموقف فی حیالهما، فهما یمثلان مثلا أسوأ من الخوارج فی تاریخ الإسلام، الخوارج الذین قتلوا علی بن أبی طالب فی صدر الإسلام، هم یزعمون أنهم یریدون بذلک إصلاح الإسلام وحاولوا قتل صحابة آخرین وقادة إسلامیین آخرین بحجة إصلاح الإسلام أیضا".

وتوجه إلیهم قائلا" :تعلموا الإسلام أولا واخضعوا لأحکام الإسلام ثم انشأوا دولة الإسلام، ولا تکون دولة الإسلام کذلک حتى تجمع المسلمین ولا تکون فریقا یقتل الآخرین، یجب علینا أن نحمی أنفسنا منهم فسیقتلون الجمیع، ولیس لنا مخرج من هذه الأزمة الآن إلا بالالتفاف وبدعم الجیش اللبنانی الذی هو نتیجة إرادة وطنیة جامعة".

وقال: "لا یحق لی کمسلم مثلا أن افرض على الآخرین فی لبنان شکلا معینا، شکلا سیاسیا أو عسکریا معینا، فنحن بلد یشترک فیه الجمیع، وهذا الجیش هو نتیجة وفاق وطنی کبیر، قد یخطأ الجیش، وقد ذکرنا انه اخطأ هنا وهنالک ولم یتجرأ غیرنا على أن یقول ذلک ولکن هذا لا یعنی أننا لسنا مع الجیش، الجیش هو السبیل الوحید الذی یخرجنا من هذه الأزمة، کما قد یخطئ القضاء ویماطل، ولکن یبقى هنالک مجرمون فی السجون لا یجوز المقایضة بهم، ویتحدثون عن إطلاق المعتقلین".

الكلمات الرئيسة: داعش لبنان الشیخ ماهر حمود
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.