استقبل نائب الأمین العام ل"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم وفد قیادة تحالف القوى الفلسطینیة فی لبنان، بحضور مسؤول الملف الفلسطینی فی "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، حیث ضم الوفد ممثلین عن کل من: منظمة الصاعقة، حرکة حماس والجهاد الإسلامی والجبهة الشعبیة القیادة العامة وفتح الانتفاضة. حیث جرى التباحث بآخر التطورات على الساحتین المحلیة والإقلیمیة.
وأشاد الجانبان ب"انتصار المقاومة الفلسطینیة فی قطاع غزة وعلى أهمیة تحقیق المصالحة الفلسطینیة وتعزیز الوحدة، وعلى ضرورة العمل لدعم صمود الشعب الفلسطینی فی لبنان وإقرار حقوقه المدنیة والإنسانیة ومعالجة المشاکل الاجتماعیة"، وأکدا "دعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره ورفض کل أشکال الفتنة الذهبیة التی لا تخدم إلا العدو الإسرائیلی".
وقال قاسم: "أحسنت الفصائل الفلسطینیة فی الاتفاق على قوة أمنیة مشترکة فی مخیم عین الحلوة لتفویت الفرصة على العابثین بالأمن، والذین یریدون جر المخیم إلى الغرق فی الأزمة اللبنانیة الداخلیة، ومن المهم أن یبقى الحذر قائما من أن یحاول بعض الموتورین أو المأجورین من استخدام المخیم لأغراض تحرفه عن القضیة الفلسطینیة أو تخرجه عن وظیفته فی حمایة اللاجئین الفلسطینیین تمهیدا لعودتهم إلى وطنهم، وسیعمل حزب الله مع الفصائل الفلسطینیة لإبقاء المخیمات وخاصة مخیم عین الحلوة بعیدا عن التجاذبات السیاسیة اللبنانیة والمؤامرات الإقلیمیة على لبنان والمنطقة".
اضاف: "فلسطین هی الأصل، وداعش عدوان طارئ، ولا نقلل من خطره، ولکن علینا أن لا نهلع من إجرامه وإساءاته على کل المستویات. بإمکاننا مع شعوب المنطقة أن نهزم داعش، ولا ننتظر التحالف الغربی أو التوجیهات الأمیرکیة، وسنعمل مع المخلصین فی لبنان لتقلیل تأثیر خطر الإرهاب التکفیری، ونتمنى أن یتوقف المراهنون علیهم عن مراهناتهم، فبالوحدة ننجح، وبالتعاون نبنی بلدنا، وبالحوار نصل إلى نتائج مرضیة، ومعا ننتخب الرئیس وتعمل المؤسسات".