24 September 2014 - 15:55
رمز الخبر: 7860
پ
السید نصرالله:
رسا - اعتبر الامین العام لحزب الله السید حسن نصرالله، "ان التحالف الامیرکی فرصة وذریعة لان تعید امیرکا احتلال المنطقة من جدید او تعید فتح القواعد العسکریة فیها".
نصرالله


واکد السید نصر الله فی کلمة عبر شاشة المنار، تناول فیها آخر التطورات السیاسیة والامنیة فی لبنان والمنطقة، اکد ان امیرکا هی ام الارهاب والداعم لدولة الارهاب الصهیونیة وشارکت فی صناعة الجماعات الارهابیة ولیس فی موقع یؤهلها اخلاقیا لتشکیل تحالف دولی لمحاربة الارهاب.


وبین السید نصر الله ان حزب الله فی المبدأ ضد التدخل العسکری الامیرکی فی سوریا تحت ای ذریعة. التحالف الدولی صنع للدفاع عن المصالح الامیرکیة وبالتالی لا شأن لنا به، ومن حق شعوب المنطقة التشکیک فی النیة الأمیرکیة التی استفاقت فجأة لمکافحة الإرهاب.


وحذر من ان هناک مخاطر على لبنان اذا شارک فی هذا التحالف وهو لیس بحاجة له، موضحاً "نحن کلبنانیین قادرون على مواجهة الارهاب، ولذا نحن لا نوافق کموقف مبدئی أن یکون لبنان جزءاً من هذا التحالف الدولی لأن أمیرکا هی أم الإرهاب".


وتابع قائلا: ان التحالف الدولی حسب ما اعلن اوباما مرارا هو للدفاع عن المصالح الامیرکیة ولا علاقة لنا بالمصالح الأمیرکیة، مؤکداً ان التحالف الامیرکی فرصة لان تعید امیرکا احتلال المنطقة من جدید او تعید فتح القواعد او تفرض خیارات من هذا النوع.


واوضح "نحن قادرون رغم الانقسام السیاسی والتجاذبات أن نواجه الارهاب من خلال جیشنا وشعبنا وصمودنا، ولیس باستطاعة الارهابیین تهدیدنا مثلما یریدیون".


واکد السید نصر الله أن حزب الله ضد تنظیم داعش الارهابی وکل الاتجاهات التکفیریة التضلیلیة وهو یقاتلها ویقدم التضحیات فی سبیل ذلک.


وطالب وقف تمویل وتسلیح الجماعات المسلحة التی تستهدف لبنان من قبل دول انضمت للتحالف ضد الارهاب.


وأوضح أن" حمایة لبنان من الارهاب تبدأ بالاسراع فی دعم الجیش والقوى الامنیة وحل مشکلة النازحین التی ستحل الکثیر من مشاکل الارهاب".


وقال "مسؤولیة اللبنانیین ان یکونوا یدا واحدة لمنع تمدد ای خطر ارهابی ضد البلد.. مخطىء من یظن ان بامکانه الوصول الى بیروت ولا احد یمکنه ان یفرض على اللبنانیین تهدیدا کهذا". ولفت إلى أن الاستنفار مطلوب من الجمیع لانه غیر معروف الى این یمکن ان تصل بنا التطورات والاحداث.


وفی جانب آخر من کلمته، حیّا السید نصر الله، الشعب البحرینی الذی یواصل تضحیاته من اجل الوصول الى حقوقه واهدافه.


کما بارک السید نصر الله، الشعب الیمنی بتوقیعه اتفاق المصالحة والشراکة السیاسیة، واعتبره بانه یشکل فرصة تاریخیة للحل السیاسی المنشود.


وبارک اهالی غزة بالانتصار السیاسی والعسکری على العدوان الاسرائیلی الدموی، معتبراً بانه انتصار لکل الامة الاسلامیة.

الكلمات الرئيسة: حزب الله امیرکا السید نصرالله
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.