قال الرئیس حسن روحانی خلال لقائه الامین العام للامم المتحدة بان کی مون ان ایران تحترم القوانین الدولیة و معاهدات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة و ان برنامجها النووی له طابع سلمی مؤکدا "نحن مستعدون لابرام اتفاق نووی فیما اذا تم احترام وضمان حقوق الشعب الایرانی".
وأکد الرئیس روحانی فی اللقاء الذی جری مساء امس الثلاثاء فی نیویورک علی ضرورة الإفادة من الفرصة المتاحة فی المفاوضات النوویة لتوقیع الاتفاق النهائی واضاف ان ایران دخلت المفاوضات بارادتها ولضمان مصالحها و مصالح الاخرین من غیر ان تکون متاثرة بالضغوط التی مورست علیها.
واعرب عن امله بان یلتزم الامین العام للامم المتحدة بما تعهد به لدفع المفاوضات الی الامام من اجل التوصل الی اتفاق علی مبدا رابح - رابح .
وفی جانب اخر من تصریحاته نوه الرئیس روحانی الی الکلمة التی القاها العام الماضی فی الجمعیة العامة للامم المتحدة والذی اعتبر فیها العنف و التطرف مشکلة کبیرة یواجهها العالم واکد علی ضرورة التصدی لهذا التهدید بارادة وعزم راسخین.
وتابع قائلا ان المشاکل التی تعانی منها سوریا والعراق الیوم ناجمة عن الازمة التی بدأت قبل ثلاث سنوات فی سوریا و لو تم استئصال جذور المجموعات الارهابیة فی حینه لما کنا نشهد هذا الکم من الجرائم الوحشیة.
کما انتقد الازدواجیة فی المعاییر التی تلجا الیها بعض دول العالم و اضاف ان عددا من الدول العالم عندما تری ممارسات المجموعات الارهابیة تصب فی صالحها تلتزم الصمت حیالها وعندما تتضرر منها تقوم بمواجهتها قائلا ان القوی الکبری لم تعد قادرة علی اخفاء حقیقة ما تقوم به عن الشعوب.
وتابع قائلا ان ایران لم تدخر جهدا لمکافحة الارهاب و لو لم تکن مساعدات ایران ولم یکن صمود الشعب العراقی لکان العراق الیوم خاضعا لسیطرة الارهابیین.
من جانبه اعرب بان کی مون عن ارتیاحه لهذا اللقاء واشاد بتعاطی ایران البناء مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة و مشارکتها الفاعلة فی المفاوضات النوویة مع مجموعة 1+5.
کما قدم شکره للمساعدة التی قدمتها ایران ومتابعتها لموضوع تشکیل الحکومة الجدیدة فی العراق.