وقال الشیخ قیس الخزعلی فی لقاء مع وکالة نون اثناء زیارته یوم امس لکربلاء المقدسة ان برکات فتوى المرجعیة الدینیة لها اکثر من ناحیة والناحیة الاساسیة اولا توفیر عدد اکثر من کافی لملیء جبهات القتال والفائدة الثانیة رفع الروح المعنویة وهی الفقرة الاساس فی ای انتصار ممکن ان یتحقق مشیرا بقوله اذا لم تکن هنالک روح معنویة عالیة لا تنفع ای عدة او عدد مبینا انه وخلال هذه المئة یوم من انطلاق هذه الفتوى المبارکة من المرجع السیستانی نرى ان زمام المبادرة الان انتقل بید العراقیین ویقینا ان زمام المبادرة لم ینتقل اذا لم یکن هنالک ابناء المقاومة والحشد الشعبی فی ساحات القتال والذین سطروا اروع البطولات عبر التاریخ وهذا الحشد الشعبی وفصائل المقاومة لم یأتوا لولا هذه الفتوى المبارکة للمرجعیة الدینیة "
واضاف ان فتوى السیستانی قلبت الموازین وغیرت مسار التاریخ کان یسیر باتجاه معین والان التاریخ سائر باتجاه اخر کان التاریخ سائر باتجاه هزیمة وانسحاب وخسارة الان یسیر نحو الانتصارات"
واتهم امین عام عصائب اهل الحق الولایات المتحدة الامریکیة بصناعة الارهاب بالمنطقة من خلال تنظیمی القاعدة وداعش مبینا ان تصریحات کلینتون الاخیرة فی جلسة الاستماع فی الکونجرس الامریکی اعتراف بذلک،مشیرا ان الهدف من هذه الصناعة هو تشویه سمعة الاسلام اضافة الى قیامهم بعملیات معینة من اجل ان یسوغ لهم قانونا واجتماعیا احتلال بلدان اسلامیة مثل افغانستان "
واضاف الخزعلی ان تنظیم داعش لم ینموا او یترعرع لو لا الظروف السیاسیة والعسکریة واللوجستیة المناسبة فی سوریا والتی اوجدتها فی الاساس الولایات المتحدة الامریکیة والغرب وشرکائهم من بعض دول الخلیج والذین وفروا فی ذلک الوقت جو معین وامکانیات عبر عنها بانها اسلحة غیر فتاکة حتى وصلت الحال بداعش الى هذا الحال "
وبین الشیخ قیس الخزعلی ان سبب تواجد داعش هو لایجاد مسوغ لتدخل اجنبی داخل العراق والمنطقة الهدف من هذا التدخل هو اعادة تقسیم المنطقة بشکل عام واعادة تقسیم العراق بشکل خاص من اجل تفتیت دول المنطقة وایجاد مسوغ لدولة یهودیة اسرائیلیة وتکون الدول العربیة الاسلامیة صغیرة الحجم لا تشکل ای خطر على اسرائیل فی المستقبل "
واوضح الخزعلی ان القادة الکرد جلبوا الشر لاقلیم کردستان بانفسهم وانهم حفروا حفرة ووقعوا فیها مؤکدا اننا ومنذ البدایة نبهنا وبینا حقیقة المؤامرة للأخوة الاکراد والاتجاه الذی هم سائرون فیه بانهم سیجلبون الشر الى انفسهم وان من حفر حفرة لاخیه وقع فیها"موضحا انهم قد جلبوا الشر مجاور لکردستان هم وانهم سیذوقون المرار والویل من هذه القوى وان ماتوقعنا فی البدایة کله حصل "
وحول التقارب العراقی السعودی والایرانی السعودی قد صرح الخزعلی لوکالة نون بقوله ان التقارب بین الدول العربیة والدول الاسلامیة یصب فی مصلحة المسلمین ونحن نرحب بکل التقاربات والسعودیة اخطات خطا ووجدت هذا الخطا یدفعها لدفع ضریبة فانتبهت الى نفسها وتقوم بتصحیح الموقف الیوم ".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء