27 September 2014 - 16:19
رمز الخبر: 7894
پ
النائب علی فیاض:
رسا - شدد فیاض "على ضرورة أن یتقارب جمیع اللبنانیین من بعضهم البعض، وأن یدرکوا أن الإستهداف سیطال الجمیع دون استثناء، فلیس هناک من استثناء لا لمکوّن طائفی ولا لمکوّن سیاسی فی هذا البلد".
فياض

 

أکد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علی فیاض أن "المجموعات التکفیریة تسعى فی کل لحظة إلى نقل المشکلة إلى الداخل اللبنانی، فالأمر لا یقتصر فقط على الوجودهم على حدودنا اللبنانیة السوریة ولا على بلدة عرسال، إنما هناک من یسعى إلى نقل المشکلة إلى الداخل، وهناک محاولات حثیثة لتشیید بنیة تحتیة تستند إلیها المجموعات التکفیریة لإستهداف هذا الوطن فی أمنه واستقراره ووحدته".


وشدد فیاض "على ضرورة أن یتقارب جمیع اللبنانیین من بعضهم البعض، وأن یدرکوا أن الإستهداف سیطال الجمیع دون استثناء، فلیس هناک من استثناء لا لمکوّن طائفی ولا لمکوّن سیاسی فی هذا البلد".

 

و اکد أننا "مستعدون للحوار والإنفتاح مع کل القوى السیاسیة اللبنانیة بما فیها وعلى الأخص تلک القوى التی نختلف معها سیاسیاً، ونحن على استعداد لأن نتحاور ونتفاهم وأن نبنی مواقف مشترکة ونتآزر جمیعاً فی مواجهة هذه الظاهرة لحمایة الوطن وللتآلف والإلتفاف حول الجیش اللبنانی الذی یخوض فی کل لحظة معرکة الدفاع عن استقرار وأمن هذا الوطن".


ورأى فیاض خلال حفل تکریمی للعلامة الراحل الشاعر الشیخ إبراهیم بن الشیخ یحی المخزومی العاملی أن "الجیش اللبنانی بحاجة إلى غطاء سیاسی کاملاً غیر منقوص لا فجوات ولا التباس فیه لکی یقوم بدوره کاملاً، وکذلک یحتاج إلى أن نمده بکل مقومات الدعم والتعزیز بالإمکانات والقدرات لکی یکون قادراً على أن یؤدی دوره کاملاً".

 

 و حذر "من حالة التراخی والتهاون، فکل لحظة تمر دون أن نحسم فیها الموقف من الجماعات التکفیریة على حدودنا أو فی الداخل أو دون أن نضع حداً لأولئک الذین یوفرون الغطاء لهؤلاء ویعملون بالخفاء على مساعدتهم ومؤازرتهم إنما تزداد المخاطر على هذا الموطن"، مطالباً الجمیع" بحسم قراراتهم وأخذ المواقف الواضحة والخطوات الجریئة التی تضع حداً لکل هذا المسار الذی یتهدد أمن واستقرار ووحدة اللبنانیین جمیعاً".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.