تعلیقاً على هدر دم الشیخ ماهر حمود من قبل جماعات تکفیریة، أوضح تجمع العلماء المسلمین فی بیان، أنه "منذ بدایة الخلق کان الدعاة غرباء فی دیارهم یواجهون غرائز القوم ومنافعهم ومصالحهم، وما من نبی أو إمام أو ولی إلا وحورب من أکثر الناس عندما دعاهم للحق وأُتهم بالکفر والجنون والسحر. لذا فإن ما یقوم به أصحاب الدعوات الظلامیة التکفیریة من تعدٍ على أصحاب الکلمة الحرة والرأی الجریء یدل على ضعف حجتهم وإخفاق بیانهم، وفی الوقت ذاته یدل على صدق لهجة الشیخ ماهر حمود وقوة حجته ونجاح بیانه، حتى أصبح یشکل خطراً علیهم وعلى نهجهم فی أضلال الناس وجرفهم فی مهاوى الفتنة التی حذر الإسلام منها".
ولفت الى أنه "فی تجمع العلماء المسلمین إذ نستنکر ما صدر عن هؤلاء بخصوص قامة رفیعة من قامات هذه الأمة وعضواً مؤسساً فی تجمع العلماء المسلمین وداعیة لا تأخذه فی الله لومة لائم، ویقول الحق بغض النظر عن ما ستؤثر هذه الکلمة على شخصه طالما أن لله فیها رضا، فإننا نعلن أننا نؤید الشیخ فی طروحاته التی أزعجت هؤلاء ونتبنى مواقفه ونحن نعرف أن هذا التهدید لن ینال من عزیمة هذا العلامة الفاضل بل ستزید من ثباته على النهج الذی اختاره والموقف الذی تبناه".
وطالب التجمع الدولة اللبنانیة بـ"إتخاذ الإجراءات کافة التی تؤدی إلى حمایة الشیخ والقیام بالتحریات اللازمة للکشف عن الجهة التی هددته والتی سیُکتشف أنها لیست بعیدة إن لم تکن صنیعة الکیان الصهیونی فی مواقفه ومخططاته التی تستهدف فیما تستهدف الشیخ لمواقفه من الکیان الصهیونی وضرورة اقتلاعه من الجذور".