وقال الشیعة فی بیانهم إن ما تقوم به أجهزة الأمن المصریة من استدعائها لعدد من الشیعة، دون أسباب تذکر، هو إعادة إنتاج للعصر السابق، سواء الإخوانی، الذی انتهى بمقتل الشیخ حسن شحاتة، أو عهد الرئیس الأسبق مبارک، الذی کان یتسم باعتقال الشیعة ظلمًا وعدوانًا.
و أضافوا، إنهم وضعوا کل آمالهم، فی الرئیس السیسی ونظامه، أن یکون عهدًا یتسم بالحریة، وحقوق المواطنة، لکن یبدو أن بعضًا من رجال الأمن یریدون الإساءة للسلطة الموجودة، حیث لا تتوافق مصالحهم الشخصیة، مع الحریة وحقوق المواطنة.
و أکدوا، أن هناک مؤامرات سلفیة وهابیة تحاک للشیعة، بالتعاون مع بعض رجال الأمن القریبین منهم، من أجل التضییق على الشیعة.
وصرح السید الطاهر الهاشمی عضو المجمع العالمی لاهل البیت ان ما یحدث ضد شیعة مصر هو مخالف لنص الدستور الذی وفق علیة الشعب المصری بأغلبیة کاسحة وحمل الهاشمی السلطات المصریة المسئولیة الکاملة لحمایة الشیعة واتباع البیت ع فی مصر من الهحوم الوهابی وقال الهاشمی انه بصدد تقدیم بلاغ للنائب العام ضد کل المحرضین علی الفتنة وضرب الوحدة الوطنیة لزعزعة الاستقرار والامن المصری .