و بعد اللقاء، قال شمخانی: "أکدت خلال اللقاء مع الرئیس سلام انه عندما نستعرض وضع لبنان الشقیق بأرضه و بحره و جوه و سمائه نرى ان هناک عبارة واحدة یعلق علیها الجمیع آمالهم وهی ان الحوار هو الطریق الوحید.
وتحدثنا خلال اللقاء ایضا عن الکثیر من التطورات السیاسیة الإقلیمیة إضافة الى المحاولات الاثمة الذی یجریها الکیان الصهیونی من اجل استثمار التطورات الإقلیمیة بالشکل الذی یناسب مطامعه التوسعیة والعدوانیة، کما استعرضنا الکثیر من الأمور المرتبطة بالعلاقات الثنائیة بین البلدین الشقیقین، و على الرغم من ان الجغرافیا تفصل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة عن الجمهوریة اللبنانیة، فان هناک قیما و افکارا و مبادئ مشترکة تجمع الشعبین وهذا الأمر یقربهما لبعضهما البعض".
أضاف: "کما أکدنا خلال اللقاء انه نظرا للمواجهة التی یخوضها لبنان فی بعض مناطقه الحدودیة ضد الإرهاب التکفیری المتطرف فان ایران قررت ان تقدم هبة عربون محبة و تقدیر للبنان و لجیشه الباسل و هی عبارة عن بعض التجهیزات التی تساعد هذا الجیش فی المواجهات البطولیة التی یخوضها ضد الإرهاب ألاثم. وطبعا هذا الوعد لیس طویل الأجل و إنما ستقدم هذه الهبة بشکل عملی خلال زیارة رسمیة یقوم بها وزیر الدفاع سمیر مقبل إلى إیران لاستلامها بشکل رسمی".
و ردا على سؤال، قال شمخانی: "لیس هناک ای خط احمر یحول دون ترسیخ العلاقات الثنائیة بین البلدین الشقیقین، و ما یهمنا بشکل أساسی هو تثبیت و ترسیخ الأمن و الاستقرار فی ربوع لبنان".
و سئل ایضا : هل قبلت الدولة اللبنانیة هذه الهبة؟
فأجاب: "الدولة اللبنانیة رحبت بهذه الهبة".