أکدت حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" أن تصریحات رئیس الحکومة الصهیونیة بنیامین نتنیاهو بأن "حماس وداعش هما وجهان لعملة واحدة، هی محاولة لخلط الأمور"، مؤکدة أن حماس هی حرکة تحرر وطنی فلسطینی.
قال الناطق باسم الحرکة سامی أبو زهری ،تعقیباً على تصریحات نتنیاهو أمام الجمعیة العامة للأمم المتحدة؛ إن الاحتلال الصهیونی هو مصدر الشر والإرهاب فی العالم، وإرهاب (إسرائیل) هو عملة بوجه واحد فقط.
وشدد على أن "مزاعم نتنیاهو بأن حماس استخدمت المدنیین دروعا بشریة هی ادعاءات کاذبة، وإلا کیف یبرر قتل أطفال عائلة بکر على شاطئ البحر وهم یلعبون، وکیف یبرر قتل أکثر من 500 طفل فلسطینی خلال العدوان (الإسرائیلی). والحرکة تنفی صحة الصورة التی أبرزها نتنیاهو، وهی صورة ملفقة ومدبلجة".
وتابع إن "جرائم نتنیاهو فی غزة لا یمکن القفز عنها بخطاب فارغ المضمون، وما یجزم بکذب نتنیاهو هو رفضه استقبال لجنة تحقیق دولیة بجرائمه فی غزة".