ردت العلاقات الإعلامیة فی "حزب الله"، على تصریح وزیرة الإعلام البحرینیة، وقالت فی بیان:
"یعمد النظام البحرینی منذ سنوات إلى اعتماد سیاسة التعمیة و التضلیل و إلقاء التهم و الافتراءات على الحرکة الشعبیة السلمیة التی تشهدها البلاد، و ذلک بهدف التشویش على هذه الحرکة و وصمها بالإرهاب و التبعیة للخارج.
إن الأسلوب الذی یعتمده النظام البحرینی لمعالجة المشکلات فی بلاده یعقد الأوضاع و یزیدها تأزما، لأنه أسلوب صم الآذان عن المطالب المحقة و الرغبات المشروعة لأبناء الشعب البحرینی المسالم.
إننا ننصح المسؤولین فی البحرین بالاستماع إلى قادة الرأی و ممثلی الشعب البحرینی، و بالتجاوب مع ما یطرحونه من أفکار لمعالجة الأزمة البحرینیة، و عدم الهرب إلى الأمام من خلال إلقاء التهم جزافا، کما ننصحه بوقف العمل على تغییر الهویة الحقیقیة للشعب البحرینی، عبر مؤامرة التجنیس، خصوصا أن ما یطالب به البحرینیون منذ أربع سنوات یحقق مصلحة البلاد بکل أفرقائها، و یقودها نحو الاستقرار و الأمن و العدالة".