وثمن الحکیم فی خطبة صلاة العید، التی اقامها فی مقر اقامته فی منطقة الجادریة ببغداد، "القرارات التی اتخذتها الحکومة العراقیة الجدیدة منذ تولیها ادارة الحکومة لغایة الان"، داعیا ایاها الى "اختیار الاشخاص الاکفاء لادارة الوزارات الامنیة".
وقال "نشجع الحکومة العراقیة على اتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء التقاطعات بین المرکز واقلیم کردستان العراق، خاصة الملفات التی استمرت لسنوات"، داعیا الحکومة الى "عدم حصر الانفتاح على الدول المشارکة فی التحالف الدولی، وتوسیعه نحو جمیع دول العالم، لیکون هذا الانفتاح رسالة ایجابیة من العراق".
وطالب الحکیم "دول التحالف الدولی ضد الارهاب الى دعم العراق لوجستیا فقط وتجهیز القوات بالاسلحة والمعدات والمعلومة الاستخباریة"، مؤکدا أن "العراق لیس بحاجة الى تدخل بری، لاسیما وان قوات الامن العراقیة ومتطوعی الحشد الشعبی قادرة على مسک الارض بقوة وتحقیق النصر على التنظیم الارهابی فی جمیع مناطق العراق".
کما دعا دول التحالف الدولی الى "عدم جعل العراق ساحة تصفیات دولیة، وان یکون العراق منطلقاً لتحریر الدول من الارهاب الذی یهدد المنطقة العربیة والعالمیة".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للا