06 October 2014 - 16:02
رمز الخبر: 7981
پ
حسن فضل الله:
رسا - أکد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "المقاومة المتیقظة فی اللیل والنهار أحبطت مخطط الجماعات التکفیریة باستهداف قرانا وبلداتنا فی البقاع، وهی أثبتت مرة أخرى أنها درع الوطن وعلى جهوزیة دائمة لإلحاق الهزیمة بأی معتد یحاول استهداف بلدنا سواء کان على الحدود الجنوبیة أم الحدود الشمالیة".
فضل الله

 

وخلال الإحتفال التکریمی الذی أقامه حزب الله لمناسبة مرور اسبوع على رحیل حسین علی قدوح فی حسینیة بلدة تبنین الجنوبیة، رأى ان "الإعتداء على بعض النقاط فی الجرود البقاعیة هو جزء من العدوان التکفیری على لبنان والذی یتخذ أشکالاً متنوعة من إرسال السیارات المفخخة، وزرع العبوات واستهداف الجیش وخطف العسکریین، وذلک کله من اجل ضرب دعائم الدولة وتفکیک جغرافیة الوطن لیسهل على الجماعات التکفیریة إقامة إماراتها على الأراضی اللبنانیة على شاکلة ما یحصل فی جوارنا الإقلیمی، لافتاً إلى أن هذا المخطط یصطدم فی لبنان بمعادلة قویة صلبة وهی معادلة الجیش والشعب والمقاومة التی توفر مظلّة الحمایة لبلدنا، وتبدد أحلام تلک الجماعات کما بددت فی السابق ولا تزال أحلام العدو (الإسرائیلی)".


وشدد على ان "مجاهدی المقاومة فی الودیان وعلى التلال وبین الصخور لا تغمض لهم عین ما دام هناک تهدید وخطر عی اهلنا، فحیث توجد هذه المقاومة لن یتمکن للجماعات التکفیریة من تحقیق اهدافها، فلا یوجد فی قاموس المقاومة تراجع أو تخل عن المسؤولیات أو السماح لأی معتد بالنیل من أهلها، ولولا وجود هذه المقاومة وتکاملها مع الجیش واحتضان شعبها لخیاراتها لتمکنت الجماعات التکفیریة من نقل معارکها إلى داخل المدن والقرى اللبنانیة".


واعتبر فضل الله أن "الإعتداء على جرود البقاع محاولة یائسة وبائسة من تلک الجماعات لإیجاد منفذ لها بالسیطرة على مواقع لاستهداف أهلنا، ولکن المقاومین بشجاعتهم وتضحیاتهم منعوا المعتدین من تحقیق أی هدف وردّوهم خائبین بعد إلحاق الهزیمة بهم، وهذا ما سیکون علیه مصیر أی محاولة للنیل من شعبنا".


وشدد على انه "بالرغم من الإستهدافات المتکررة لبلدنا والمخاطر المحدقة به فإنه یظل محافظاً على وجوده واستقراره العام نسبة إلى ما یحدث فی جوارنا، وهذا کلّه بفضل قرار المقاومة التاریخی بالتصدی للجماعات التکفیریة على الأبواب اللبنانیة من الجهة الشمالیة ومنعها من تحقیق أهدافها، فشعبنا الیوم مطنئن إلى مستقبله واستقراره وثباته فی أرضه لأن هناک مقاومة شجاعة تتکامل مع الجیش والوطنی فی الدفاع عن بلدها وحمایة سیادتها الوطنیة".


وأشار إلى ان "تضحیات المقاومة منذ أن بدأت التصدی لهذا الخطر الجدید منعت سقوط لبنان، فلو تمکنت تلک الجماعات من السیطرة على سوریا وبخاصة المحافظات الحدودیة لأمکن لها نقل حربها إلى الداخل وزعزعة البنیان اللبنانی، وضرب الدولة ومؤسساتها والإستقرار والعیش الواحد وإثارة الإضطراب والفتن، وهذا لم یعد تقییمنا وحدنا، بل حتى بعض أولئک الذین اعترضوا فی البدایة غیّروا مواقفهم داخل الصالونات وفی النقاشات المغلقة".

الكلمات الرئيسة: المقاومة حسن فضل الله لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.