و أکد الجانبان فی الاتصال ضرورة استمرار حسن الجوار وأواصر الصداقة التی تربط بین الشعبین الإیرانی و الأفغانی.
و أعرب الرئیس روحانی عن ارتیاح الشعب الإیرانی لتشکیل حکومة الوحدة الوطنیة فی أفغانستان داعیاً إلى مواصلة جناحی الانتخابات الالتزام بالتضامن و السیر صوب تحقیق مصالح الشعب الأفغانی.
و أشار الرئیس الإیرانی إلى موقف طهران إزاء التوقیع على الاتفاقیة الأمنیة بین کابل وواشنطن داعیاً إلى وضع مصالح الشعب الأفغانی على سلم الأولویات؛ ووصف موضوع الأمن بـ"الضرورة الأولى" لحکومة الوحدة الوطنیة الأفغانیة.
و أکد قائلاً إن التعاون الاقلیمی یعد الطریق الرئیسی فی مکافحة الإرهاب والتطرف الطائفی والدینی.
و أشار الرئیس روحانی إلى العلاقات الوطیدة بین الشعبین الإیرانی والأفغانی معرباً عن أمله بأن لا یترک التعاطی مع سائر الدول تاثیراً سلبیاً على العلاقات الطیبة القائمة بین البلدین و على أواصر الصداقة التی تربط بین الشعبین.
من جانبه، هنأ أشرف غنی أحمدزی فی الاتصال الرئیس روحانی والشعب الإیرانی بحلول عید الأضحى المبارک.
و فی ما یتعلق بتوقیع الاتفاقیة الأمنیة مع واشنطن قال: کونوا على ثقة بأن أی اتفاق یوقع بین أفغانستان و سائر الدول لن یکون أبداً ضدالحکومة أو الشعب الإیرانی.
و حول تشکیل حکومة الوحدة الوطنیة فی أفغانستان قال: إننا سنواصل المضی فی مسار حکومة الوحدة الوطنیة من أجل إحلال الاستقرار فی أفغانستان.